شاهد بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم مباراة المنتخب الأوليمبي مع المغرب بتصفيات لندن الأوليمبية والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدفين أكثر من 20 مرة! مع معاونيه ضياء السيد المدرب العام وزكي عبدالفتاح مدرب حراس المرمي من أجل تحليل أداء الفريق ككل وكل لاعب علي حدة من حيث التحركات وتنظيم المنتخب في الملعب بدءًا من خط الهجوم ومرورًا بالوسط والأخطاء الدفاعية وظل يدون ملاحظاته وتوصل إلي أن الفريق لم يؤدي خلال الأربع مباريات الأولي سوي شوط واحد فقط وهو الثاني في مباراة جنوب أفريقيا في حين أن المغرب وكوت ديفوار كانا أفضل منه. وعن أحمد الشناوي حارس المرمي يقول زكي عبدالفتاح إنه مستقبل مصر إلا أنه مازال يحتاج لكثير من العمل لاكتساب الخبرات وأن هذا هو هدفي خلال الفترة المقبلة بأن يلعب كثيرًا احتياطيا لعصام الحضري ليكتسب منه الخبرات، إلا أنني أخشي علي الشناوي من وسائل الإعلام ومن العروض الوهمية التي نسمع عنها حتي لا يصاب الحارس بالغرور، فأحمد الشناوي مازال غير جاهز لحراسة مرمي المنتخب الوطني الأول ونفي عبدالفتاح أن يكون مجاملاً لعصام الحضري فالأخير قام بحراسة الفريق القومي خلال ثلاث بطولات أفريقية. وكشف مدرب الحراس أنه لم يقم بالاتصال بحارس المنتخب الأوليمبي خلال تواجده بالمغرب حتي لا يشكل ضغطًا عليه وإنه سيعقد اجتماعًا معه بعد عودته من المغرب لتحديد ايجابياته وسلبياته لعلاجها وعدم تكرارها. وأشار عبدالفتاح إلي أن الشناوي لا يتحمل خطأ الهدف الأول بمفرده وإنما يشاركه الفريق ككل لأن الواجبات الدفاعية ليست مسئولية خط الدفاع والحارس فقط ووجه عبدالفتاح الشكر لمدربي الحراس الذين قاموا بتدريب الشناوي حتي وصل لمستواه الحالي بدءًا من أشرف خضر في الناشئين ثم عاشور وأخيرًا حسن نصر بالنادي المصري البورسعيدي لأن الشغل الأكبر للحراس يكون في الأندية علي اعتبار أن اللاعب يقضي به معظم الوقت ويقوم باستكماله بعد ذلك مدرب حراس المنتخب. وأضاف عبدالفتاح: إن بوب برادلي سوف يجتمع اليوم مع معاونيه كما سيعقد جلسة خلال الأسبوع الجاري مع عامر حسين رئيس لجنة المسابقات لوضع جدول الدوري العام في الموسم المقبل والمساحات الزمنية التي يطلبها المدير الفني لمعسكراته.. وكان من المفترض عقد هذا الاجتماع الخميس الماضي إلا أن مرض سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المفاجئ قد أدي إلي إلغائه.. وسوف تبدأ من الغد الاثنين متابعة مسابقة الدوري العام والتي ستعود بعد توقف دام 36 يومًا نظرًا لمشاركة المنتخب الأوليمبي في تصفيات لندن الأوليمبية. وقد ارجع زكي عبدالفتاح اختلاف مستوي لاعبي منتخب الشباب الذين يشاركون مع المنتخب الأوليمبي حاليا إلي أنهم يلعبون مع مرحلة عمرية أكبر منهم وهي تحت 23 سنة في حين أن السن كانت متقاربة في بطولة العالم للشباب.. واختتم مدرب الحراس كلامه بأن المشكلة عندنا هي المبالغة في الفرح أو الحزن عندما فاز المنتخب الأوليمبي تم رفعه عنان السماء وعند ما خسر تمت مهاجمته بضراوة دون التعامل باحترافية لتحديد الايجابيات والسلبيات.