اعتبر المكتب القيادي لحزب «المؤتمر الوطني» في اجتماعه مساء أمس الأول برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير ما يدور في ولاية جنوب كردفان تمردا مسلحا وخروجا عن القانون والدولة تقوده الحركة الشعبية بالتخطيط مع قوي أجنبية وبعض قوي المعارضة في الداخل تحقيقا لطموحات أفراد في الحركة.. وأعلن المكتب القيادي إطلاق يد القوات المسلحة للسيطرة علي الوضع في بقية المناطق بالولاية بعد أن سيطرت هذه القوات علي الأوضاع داخل مدينة كادوجلي تماما. وقال نائب رئيس الحزب نافع علي نافع إن هذا المخطط لا سبيل لاستمرار التعامل معه عبر الحوار السياسي مع من وصفهم بمن مارسوا القتل والضرب. وأوضح أن الأحداث التي شهدتها ولاية جنوب كردفان تعبر عن تنفيذ مخطط مبرمج له وتم الإعلان عنه من قبل قيادات الحركة الشعبية خاصة في قطاع الشمال بإعلانهم العزم علي السيطرة علي الولاية سواء عبر الانتخابات أو بقوة السلاح في إطار مخطط متكامل للزحف علي الخرطوم للسيطرة عليها بالتعاون مع جهات أخري. وأشار نافع للملابسات التي صاحبت أو سبقت العمليات التي تمثلت في انسحاب عناصر الحركة الشعبية من القوات المدمجة من مدينة كادوجلي والانتقال لسفوح الجبال حولها ومن ثم توالت الاعتداءات التي تمت في إطار المخطط بالهجوم علي عدد من النقاط للقوات المسلحة وغيرها من القوات النظامية.