في تطور جديد للأحداث داخل النادي الإسماعيلي أجري حماد موسي نائب رئيس النادي وجبهة المعارضة اتصالات بعماد سليمان لخلافة الهولندي مارك فوتا في الإدارة الفنية مع الإبقاء علي الجهاز الفني المعاون، وتتجه النية لاستبعاد فوتا قبل مواجهة الجونة المقبلة في الأسبوع ال18 من مسابقة الدوري. في الوقت نفسه تصاعد الغضب الجماهيري داخل قلعة الإسماعيلي قبل 24 ساعة من جمعة الرحيل التي أعلنتها مجموعات الألتراس للمطالبة برحيل مجلس الإدارة ورئيسه نصر أبوالحسن لتشمل الثورة المطالبة بإقالة مارك فوتا بعد خسارة نقطتين بالتعادل السلبي أمام إنبي في الأسبوع ال17 مطالبين بفتح باب التحقيق بعد اتهام اللاعبين بالتخاذل ليحتل الإسماعيلي المركز الثالث برصيد 31 نقطة تاركًا مركز الوصيف للأهلي برصيد 32 نقطة وهو ما زاد الغضب أكثر. كانت الجماهير قد تجمعت أمام مقر النادي وهتفت ضد اللاعبين واتهمتهم بالتقصير وافتقادهم روح البطولة للمنافسة علي المركز الأول كما هاجمت فوتا باستبعاده عددًا كبيرًا من اللاعبين والنجوم. ومن المنتظر أن تشهد الوقفة الاحتجاجية للجماهير غدًا تطورات ساخنة تجاه مجلس الإدارة خصوصًا أبوالحسن الذي يتمسك بمنصبه ويرفض الرحيل. علي نفس السياق ألقي أحمد قناوي المدرب العام بنتيجة تعادل إنبي علي حكم اللقاء الذي حرم الإسماعيلي من احتسابه ضربة جزاء صحيحة واضحة مؤكدًا أنها لو كانت لفريق آخر كان قد احتسبها الحكم، لكن من الواضح أن هناك تربصًا بالإسماعيلي من الحكام خلال المباريات المقبلة. أضاف قناوي: إن هناك أخطاء ظهرت في الشوط الأول تم تداركها في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة كاملة من الدراويش لولا سوء الحظ لتم التعادل أو الفوز.. مشيرًا إلي أن تغيير المعتصم سالم كان بسبب إصابته بشد في العضلة الخلفية وتم الدفع بأحمد الجمل في وسط الملعب وأحمد خيري ليبرو، مؤكدًا أن طرد محسن أبوجريشة في الدقيقة 37 أثر علي أداء الفريق وقلق من فرص التهديف. علي صعيد آخر يخشي مسئولو إدارة الإسماعيلي من تكرار سيناريو الثنائي الألباني جافيير سوكاي والأنجولي جارسيا مع الغاني البرنس اركو لعدم وصول بطاقته الدولية حتي الآن رغم التعاقد معه في يناير الماضي، إلا أن تباطؤ اتحاد الكرة في المخاطبة بات يهدد الصفقة.
