تنتظر جماهير الإسماعيلي الرد علي مطالبهم برحيل مجلس إدارة النادي ورئيسه المهندس نصر أبوالحسن من قبل المجلس القومي للرياضة والمجلس الأعلي للقوات المسلحة بعد مظاهرات حاشدة أمس الأول فيما تمت تسميته ب«جمعة التطهير» وكان الألتراس قد احتشد أمام منزل أبوالحسن وهدد شباب «الألتراس» المتظاهر بالتجمع يوم الجمعة المقبل مرة أخري إذا لم تتحقق مطالبهم.. وقد تجمع أكثر من 2000 متظاهر من الروابط المختلفة في شكل حضاري وسلمي حاملين العديد من اللافتات للمطالبة برحيل مجلس الإدارة بصفة عامة ونصر أبوالحسن بصفة خاصة متوجهة إلي مقر النادي الإسماعيلي الذي أحكمت قوات الجيش السيطرة عليه خوفا من اقتحامه. في الوقت نفسه أعلن أبوالحسن تمسكه بمنصبه قائلا لن يجبرني أحد علي الرحيل حتي لو تجمع عشرات الآلاف أمام منزلي موضحا أن تظاهر الجماهير أمام منزله يعتبر نوعا من شخصنة الأمور من خلال الضغط علي عائلته وترهيبها لكي يرحل عن النادي هو أمر لا يمكن السكوت عنه وتحدث أبوالحسن للمتظاهرين قائلاً من يجد فيكم نفسه قادرًا علي الصرف وإدارة النادي سوف يسلم له النادي. مشيرا إلي أن إدارته هي أقل إدارة باعت لاعبين وحافظت علي قوام الفريق كما تم تسديد ديون الضرائب ومستحقات لاعبين ومدربين سابقين وذلك من خلال توفير مبلغ 20 مليون جنيه للصرف علي النادي خارج الإيرادات. وأعلن أبوالحسن أنه سوف يسلم كشفًا بأسماء بعض المتظاهرين أمام منزله للقوات المسلحة لإجراء التحقيق معهم، وقد ترددت عدة مقترحات منها تصعيد وكيل النادي حماد موسي لمنصب رئيس النادي. علي جانب آخر تسلم لاعبو الفريق الأول لكرة القدم أمس شيكات بقيمة مستحقاتهم المالية المتأخرة تستحق الدفع بعد أسبوعين في محاولة من مسئولي الإدارة احتواء غضبهم قبل لقاء إنبي. وحاول الهولندي مارك فوتا المدير الفني تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات خاصة في خط الدفاع.