قاد د.محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب الناصري انقلابا جديدا في الحزب للوصول لمنصب الرئاسة بعد وفاة رئيس الحزب ضياء الدين داود وسط مخاوف من وصول الصراع إلي شبح التجميد. واستند أبوالعلا للائحة الحزب التي تتيح لأكبر النواب سنا تولي الرئاسة في حالة غياب الرئيس وتقدم بخطاب إلي اللجنة القضائية المختصة بالأحزاب والبنوك للاعتداد به كرئيس شرعي. يأتي ذلك في الوقت الذي يحشد فيه سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب أنصاره في المحافظات لدعوتهم لحضور المؤتمر العام يوم 23 أبريل تمهيدا لطرحه كرئيس للحزب، في المقابل حشد أنصار أحمد حسن الأمين العام لعقد مؤتمر عام طارئ آخر مواز في محافظات الصعيد وأبرزها قنا وأسيوط وسوهاج. وأوضح أبوالعلا أنه سيحاول تأجيل المؤتمر العام الطارئ الذي من المقرر عقده 23 أبريل الجاري حفاظا علي وحدة الحزب خلال المرحلة الحرجة التي يمر بها الحزب حاليا. وقال إن الوضع القائم بالناصري لا يسمح بإجراء أي انتخابات داخلية مما ينقل الحزب إلي نفق مظلم واعتبر نفسه أنه يحظي بقبول عن الأطراف المتنازعة مما يعمل علي لم شمل الحزب. ونفي سامح عاشور خضوعه لأي اتفاقات ودية لتأجيل المؤتمر العام مشيرا إلي أنه تقرر عقد المؤتمر في موعده المذكور بموافقة أعضاء المكتب السياسي وأكد أن هدف المؤتمر الطارئ هو انتخاب رئيس جديد للحزب خلفا لداود وإجراء تعديلات علي اللائحة الداخلية للحزب تضمن مشاركة الشباب في المواقع القيادية.