علمت «روزاليوسف» أن جهاز الرقابة الإدارية قد أنجز أكثر من 50% من البلاغات التي وردت إليه، وفي هذا الإطار يبلغ عدد مكاتب الجهاز 29 مكتبًا بمختلف محافظات الجمهورية والتي تقوم بدورها في مراجعة 14 جهة حكومية علي خلفية جمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة بخصوص كل البلاغات والحصول علي المستندات. في ذات الإطار تم تشكيل فرق عمل لسرعة الانتهاء من جميع البلاغات الواردة لكل من نيابة الأموال العامة وأمن الدولة العليا وهو ما تطلب تواجد رئيس هيئة الرقابة الإدارية بصفة دائمة بمبني الجهاز لمتابعة جميع عمليات إجراء التحريات. يرجع التريث في تقديم تحريات البلاغات إلي التأكد من صحة المستندات المرفقة بالبلاغات فضلا عن زيادة المظاهرات الفئوية وتعطيلها لسير العمل. علي خلفية ما سبق علمت «روزاليوسف» أن تقرير الرقابة الإدارية الخاص بصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق قد تم تقديمه أمس إلي جهاز الكسب غير المشروع وكشف التقرير عن امتلاك الشريف 6 قصور بينها 4 بالقاهرة الجديدة وقصران بمناطق ساحلية و15 شقة بأرقي الأماكن بالقاهرة الجديدة والمهندسين و5 قطع أراض بالتجمع الخامس مساحة كل قطعة ألف متر بأماكن متميزة بالإضافة إلي 17 شركة للدعاية والإعلان والإنتاج السينمائي. وأظهرت التحريات أن رئيس مجلس الشوري السابق سجل الكثير من الممتلكات بأسماء أبنائه لغرض إخفائها باعتبار أن قانون الكسب غير المشروع يحاسب علي ثروات الأبناء القصر فقط. المفاجأة أن تقرير الرقابة الإدارية قد توصل إلي المستندات التي تؤكد أن الشريف هو المالك الفعلي لهذه الممتلكات وقد حصل عليها من العديد من جهات الدولة سواء بالمجاملة أو بالمخالفة «أو لي الذراع». ورصد التقرير أن حجم تعامل هذه الشركات قد وصل إلي 700 مليون جنيه حصلت عليها بالمخالفات الواضحة. وينتظر أن يقوم الكسب غير المشروع بسؤال ضابط الرقابة الذي اجراء التحريات اليوم الأربعاء تمهيدا لاستدعاء صفوت الشريف لإجراء التحقيقات معه وسؤاله خلال هذا الأسبوع. أيضا من جانب آخر سيتم استدعاء فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق للتحقيق معه خلال هذا الأسبوع بعد أن انتهت التحريات التي كشفت عن تملكه 25 فيلا وقصراً بالتجمع الخامس و3 شقق بأرقي الأماكن بجاردن سيتي بخلاف 2 فيلا واحدة منهما بلسان الوزراء وأخري بمنطقة ساحلية بخلاف امتلاكه 10 شركات بأسماء أولاده. وينتظر تفجير مفاجأة كبيرة خلال يومين بالنسبة لرئيس مجلس الشعب السابق تتعلق بواقعة فساد كبري. الأغرب أن حجم ثروة سرور في البنوك الخارجية قد وصلت إلي 300 مليون دولار بخلاف الأموال المودعة بالبنوك المصرية التي لم يكشف عنها. واقرأ ص تحقيقات