تناقش منظمة الانتربول الدولية هروب عدد من رموز النظام السابق إلى الخارج، على رأسهم يوسف بطرس غالى وحسين سالم ورشيد محمد رشيد. ويعرض مؤتمر المنظمة الدولية ال41 المنعقد حاليا فى إسرائيل فى الفترة من 3 إلى 10 مايو الجاري، أفلاما تسجيلية مصرية عن هروب وزير المالية السابق يوسف بطرس غالى ومتابعة الانتربول له ولاسرته فى عدة دول بالعالم، ويكشف الفيلم إلقاء الانتربول القبض على غالى خلال سفره من لندن إلى نيويورك فى الصيف الماضى إلا أن تدخل السلطات الأمريكية حال دون اقتياده فى مطار هيثرو بلندن لتمتعه بالجنسية الأمريكية.
وإلى جانب فيلم هروب يوسف بطرس غالى يعرض مؤتمر الانتربول فيلما عن ليلة القبض على رجل الأعمال الهارب حسين سالم ومسيرة الانتربول فى رصده وتتبعه من جنيف إلى مدريد ثم القبض عليه فى 16 يونيو 2011 فى مدريد، كما يعرض المؤتمر فيلما لوزير الصناعة والتجارة الهارب رشيد محمد رشيد خلال تواجده فى قطر، ويظهر الفيلم رشيد وهو محاط بالحراسات الأميرية الخاصة ومقر اقامته فى الدوحة وهروبه من الانتربول جرياً على الأقدام.
ويستعرض المؤتمر الأرصدة المصرية المهربة إلى الخارج والوسائل التى استخدمتها عائلة مبارك ورموز نظامه فى تهريب الأموال وسبل مكافحة غسيل الأموال، ويكشف المؤتمر التقدير الحقيقى للأموال المهربة والدول المجمدة فيها وأسرار عدم تمكن السلطات المصرية من استردادها واقتراحات الدول لمساعدة مصر فى استعادتها.
وتسعى منظمة الانتربول خلال المؤتمر إلى مطالبة الدول الأعضاء بتعظيم تعاونها مع المنظمة الدولية حتى تتمكن من ضبط الهاربين والمطلوبين دوليا.
