قال العميد مجدي الشافعي مدير إدرة الشرطة الجنائية الدولية والعربية «انتربول القاهرة» أن جهاز الانتربول لم يتلقي أي افادات رسمية تؤكد القبض علي الوزير السابق يوسف بطرس غالي الهارب في الخارج، وأنه لم يتم القبض عليه في مدريد، كما رددت بعض الصحف والموقع الإخبارية. واضاف العميد الشافعي في تصريحات ل«المصري اليوم» إن جهاز الانتربول يلاحق جميع الهاربين والمتهمين والمطلوبين، وخاصة من رموز النظام السابق، وأن تعليمات اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بسرعة تعمييم نشرات حمراء إلى جميع المطلوبين في الخارج، وأن جهاز الانتربول قام بارسال هذه النشرات عن المطلوبين، وأنه تم ضم طلبات الملاحقة القضائية بالاحكام الصادرة ضد كل المتهمين والقضايا المطلوبين فيها . وأشار العميد الشافعي: أن الانتربول مستمرة في الملاحقة، وأنه تم متابعة موقف كل من غالي ورشيد، وتوجدوا في أكثر من بلد، وتحديدا في لندن، وأن معلومات وصلت الي الانتربول يفيد توجهما في لندن، وأنه تم تجهيز الملفات الخاصة باسترداد المتهمين، وتم إرسالها عن طريق مكتب التعاون الدولي إلى قطر لمطالبتها باسترداد المتهمين، خاصة وأن غالي غادر مصر إلى لبنان ومنها إلى لندن، أما رشيد فقد خرج بطائرة خاصة إلى الإمارات ومنها إلى لندن. وقالت مصادر مطلعة في الانتربول إن رشيد كان متواجدا فى العاصمة البريطانية لندن، لكنه سافر إلى قطر بصحبة شخصية رسمية كبيرة قطرية على متن طائرته الخاصة، وبدأ فى استثمار بعض أمواله بدولة قطر، وأضافت المصادر أن الشخصية القطرية التى يحتمى بها رشيد تتمتع بسلطات كبيرة داخل الحكومة القطرية، وأن هذه الشخصية عينت رشيد كمستشار خاص لها فى مجال الاستثمار، مشيرة إلى أن رشيد يسكن حاليا داخل إحدى الفيلات داخل العاصمة القطرية الدوحة، وسط حراسة خاصة مشددة، وأنه ظهر فى أكثر من مكان بقطر ليلا بصحبة عدد كبير من الشخصيات القطرية،وان مصر تنتظر الموقف الرسمي لانتربول قطر ، وكانت «المصري اليوم» قد انفردت بنشر خبرا تعين رشيد مستشار اقتصاديا قبل شهور