وسط حالة من الترقب، الممزوج بالقلق من كل الاطراف يقترب موعد الجمعية العمومية العادية للاهلي، المحدد لها الجمعة 25 مارس الجاري ومع اقتراب ساعة الحسم، تحاول الاطراف المتصارعة لتحقيق أهدافها.. خاصة بعد اشتعال التنافس الذي وصل للصراع بين مجلس الادارة الذي انقسم علي نفسه بين سداسي طاهر من جهة، والخماسي المستقيل ومجموعة المعارضة من جهة أخري. سداسي طاهر- الباقين من المجلس المعيين - محمود طاهر رئيس المجلس وكامل زاهر أمين الصندوق والاعضاء محمد عبدالوهاب وعماد وحيد ومهند مجدي ومروان هشام يسابقون الزمن لعمل افتتاحات مختلفة في مقر الاهلي الرئيسي وفرعيه بمدينة نصر والشيخ زايد، والتي كان آخرها افتتاح التجديدات بمجمع حمام السباحة بالجزيرة، والملاعب والمطاعم والمسجد في الشيخ زايد، إلي جانب تكريم ابطال اللعبات المختلفة، خاصة بعد طرح الميزانية التي حققت فائض ما يقرب من 260 مليون جنيه، وهو رقم لو أعتمد ما تحقق من قبل في الأهلي. بينما الخماسي د. أحمد سعيد وطاهر الشيخ وهشام العامر وابراهيم الكفراوي ومحمد هليل يعملون من تحت لتحت، وخلف الاستار لحشد التيار المعارض، لرفض الميزانية التي هم شركاء فيها، خاصة وأن استقالتهم من أيام قليلة. وفي الوقت نفسه تحالف مع الخماسي التيار المعارض الذي رفع دعوي حل المجلس، ليستقووا ببعض. سداسي طاهر روحهم المعنوية مرتفعة في ظل تصدر فريق الكرة المسابقة، واقترابه من التأهل لدور ال 16 بدوري الابطال، وهوما كتم انتقادات معارضيهم في هذه المنطقة الشعبية الساخنة، ورفع السداسي طموحهم بتحقيق مطالب الاعضاء مثل رصف الطريق الخلفي لفرع النادي بمدينة. وتشير التسريبات إلي أن سداسي طاهر عزم علي اعادة الولاء محمود علام لاستغلال خبراته في ادارة الجمعية العمومية ولكن تسرب الخبر جعلهم يؤجلونه. كما يستقوي طاهر بمجموعة اسماء قوية مثل السفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان العاشق للأهلي، والنائب العام السابق عبدالمجيد محمود. بينما الخماسي والمعارضين يتسلحون بوزير سابق وبعض المقربين من المجلس السابق.