يعقد مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر اجتماعا مهما يوم الأربعاء المقبل، في فرع النادي بمدينة نصر لمناقشة العديد من الأمور الشائكة الخاصة بمستقبل المجلس قبل اجتماع الجمعية العمومية يومي 26 و27 مارس الجاري. وسيتضح خلال الاجتماع موقف الخماسي المستقيل من المجلس وهم الدكتور أحمد سعيد نائب رئيس النادي ومعه طاهر الشيخ والدكتور هشام العامري وإبراهيم الكفراوي ومحمد هليل، خاصة أن المهلة التي منحها وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز لهم لسحب استقالاتهم والاستمرار بالتعيين تنتهي غداً الاثنين. واستقر الأعضاء الخمسة على التمسك بالاستقالة وعدم التراجع لأي سبب، خاصة أن الأعضاء الخمسة يعتبرون أن أيام المجلس الحالي بوضعه الحالي بالتعيين معدودة وفي يد وزير الرياضة وهو ما يعتبر تقليلاً من مجلس الأهلي وبالتالي فاللجوء للجمعية العمومية التي تحسم مصير المجلس الحالي. ويقود الأعضاء الخمسة ومعهم بعض المعارضين للأهلي حملة واسعة للإطاحة بالمجلس الحالي في اجتماع عمومية مارس من خلال سحب الثقة ورفض الميزانية وهو ما وضح بظهور بعض الشخصيات المعارضة وسط أعضاء العمومية يوم الجمعة الماضي والتحدث مع أعضاء العمومية حول مشاكل المجلس الحالي ومحاولة تشويه بعض الإنجازات التي حققها المجلس. اجتماع الأربعاء سيشهد مناقشة خطة عبور عمومية مارس وتوضيح الإنجازات التي حققها مجلس الإدارة في العام المنقضي منذ العمومية الأولى في مارس 2015 رغم الخلافات التي دبت بين أعضائه. ويجهز المجلس ملفاً متكاملاً لعرضه على أعضاء العمومية قبل الاجتماع بجانب بدء جلسات فردية وجماعية مع أعضاء العمومية لتوضيح هذه الإنجازات وعدم السماح لأحد بتشويه المجلس بدون مبرر. ويرتب المجلس أيضاً ملفاً يشمل بعض الإنجازات والمشروعات التي يتم الترتيب لها ومن المنتظر إنجازها في العامين القادمين، خاصة مشروع الاستاد الجديد وبناء الفرع الرابع في التجمع الخامس واستكمال الفرع الثالث في الشيخ زايد.
