تصاعدت ردود الأفعال الغاضبة من تدهور أحوال جمعية بيوت الشباب المصرية. وبدأت الشكوك تحوم حول المهمة الحقيقية التي جاء من أجلها مجلس الادارة الجديد بالتعيين.. فقد ظهرت بوادر تصفية حسابات وليس لإصلاح الحالة المتردية للعديد من البيوت التي أنهكها الاهمال والاغلاق. وبالرغم أن صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب قد ضرب بعرض الحائط إرادة الجمعية العمومية. وقام بعمل لائحة مشوهة الغت الانتخابات.. وتجاهل أعضاء الجمعية وقام بتعيين مجلس ادارة لمدة أربع سنوات برئاسة اللواء أحمد عبداللطيف. لم يلتفت مجلس عبداللطيف الي إصلاح وتصحيح أوضاع 61 بيتا في المحافظات ولايعمل منها سوي بيوت شباب شرم الشيخ وبورسعيد والغردقة واسيوط والاسماعيلية ومرسي مطروح. وذهب بيت شباب سوهاج بالتأجير الي الجامعة بينما تعاني بقية البيوت من الانهيار وعدم التشغيل والاغلاق.. ويسعي هذا المجلس الي قرارات انفعالية لإرضاء خربوش بنقل وتشريد ادارات البيوت التي تعمل بنجاح بفرامانات تطير بهم الي محافظات أخري. ونفي رمزي هنري وكيل الوزارة لمراكز الشباب والهيئات وجود أي نية لدي مجلس اللواء أحمد عبداللطيف باجراء تنقلات تعسفية لادارات البيوت الناجحة. وقال هنري بأن مجلس اللواء أحمد عبداللطيف يعمل علي تطبيق لائحة الاتحاد الدولي وقبل أي اجراء يقوم باستطلاع رأي هذه الادارات في الاماكن التي يرغبون في الانتقال اليها. وهذا ماحدث فور توليه المسئولية.