أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة أن كوبري جنبواي العلوي بإيتاى البارود وكوبري مزلقان أبو حمص الذى إفتتحهما الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس يساهمان فى تسيير حركة المرور والمواطنين بالطريق الزراعى السريع ويعززان التنمية المستدامة في المنطقة. اقرأ أيضاً| «القومي للمرأة» ينظم تدريبًا متقدمًا على حرفة الخياطة في البحيرة وأشارت محافظ البحيرة، أن قطاع الطرق والكباري من المشروعات التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماماً واسعاً لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، بما يتناسب مع تطلعات الجمهورية الجديدة. وأشارت إلى أن هذا القطاع يشكل شرياناً رئيسياً يعزز من الربط بين المحافظات ويدعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بهدف دفع عجلة الاستثمار وتوفير فرص العمل وإنعاش الاقتصاد القومي. وشاركت الدكتورة جاكلين عازر أمس في إفتتاح فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعدد من المشروعات القومية الكبرى في قطاع الطرق والكباري، من بينها كوبري جنبواي العلوي بإيتاي البارود، المقام أعلى طريق القاهرة -الإسكندرية الزراعي، بهدف خدمة الأهالي والمناطق الصناعية، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة. ويمتد كوبري جنبواي العلوي، الذي تنفذه الهيئة العامة للطرق والكباري، على طول 900 متر وعرض 24 مترًا، ويتكون من اتجاهين، يحتوي كل اتجاه على 3 حارات مرورية، وبلغت تكلفته الإجمالية 211 مليون جنيه. ويهدف الكوبري إلى إلغاء التقاطعات السطحية على طريق القاهرة -الإسكندرية الزراعي، وتقليل الازدحام المروري الذي كان يشكل تحديًا كبيرًا في المنطقة. كما إفتتح الرئيس كوبري مزلقان أبو حمص، الذي يمتد بطول 1270 مترًا وعرض 24 مترًا، بهدف ربط طريق القاهرة -الإسكندرية الزراعي بمدينة أبو حمص، وحل مشكلة التكدس المروري، وتوفير عبور آمن للمواطنين عند مزلقان السكة الحديد. وأشارت الدكتورة جاكلين عازر إلى أن تلك المشروعات الحيوية تأتي في إطار رؤية الدولة لتعزيز البنية التحتية ودعم خطط التنمية المستدامة، من خلال تقليل زمن التنقل، وتعزيز الحركة التجارية والصناعية بالمنطقة، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة للمواطنين. وأضافت أن محافظة البحيرة تشهد طفرة كبيرة في قطاع الطرق وإنشاء الكباري الجديدة، إلى جانب إحلال وتجديد الطرق الحالية، وذلك لخلق محاور مرورية جديدة وتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة للمواطنين، وتيسير حركة المرور بما يخدم احتياجات الأهالي ويعزز من فرص التنمية المستدامة.
