اعلن عدد من نشطاء التعليم البدء فى تأسيس حزب العلم والايمان يضم فى الاساس اطراف المنظومة التعليمية وعلى راسئهم الدكتور كمال حامد احمد مغيث الباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية واسلام احمد منصور الناشط الحقوقى معلم أول مواد القانونية ومحمود الاشقر عضو اللجنة التنسيقية للمعلمين ومجدى هاشم معلم اول بالاسكندرية . بتكوين المعلم والاخصائى الاجتماعى والمشرف والادارى والعامل ) باعتبار انهم حلقة كاملة لابد ان تتناغم معا من اجل تحقيق هدف اسمى وهو تحقيق نهضة تعليمية شاملة من خلال تحديد جزى اكبر من الناتج القومى لدعم التعليم والبحث العلمى وتحقيق عدالة اجتماعية وقد اعرب الناشط الحقوقى اسلام منصور احد معلمى مصر ووكيل مؤسسى للحزب . عن قلقة تجاه السياسات التى تنتهجها الوزارة من اجتماعات كثيفه تخرج لنا بقرارات تزيد الامر سوء ولا تعالج الازمة بشكل حقيقى اللهم الا تغيير الغلاف الخارجى للكتب وطبع كتب جديد .. الغريب فى الامر ان هناك مجموعة من نشطاء التعليم ( برلمان المعلمين ) قاموا بوضع خطة شاملة للتطوير متضمة قانون اطلقوا علية قانون الهيئه العامة للتعليم قبل الجامعى وتقدموا به لصناع القرار ولكن للاسف لم يهتموا ومازلوا يسيرون على نهج النظام السابق وبخطئ ثابتة فى الادارة مؤكدا ان القضية ليست فى تحسين الاوضاع المالية كما يحاول البعض الشوشرة على مانقوم به من مطالبات واعتصامات مؤكدا على حد تعبيره اننا بحاجة الى ثورة لاعادة بناء المنظومة التعليمية بشكل يتناسب مع حضارة مصر العالمية ومنارة الاسكندرية العلمية الجديد بالذكر ان الحزب حصل على دعم قوى بانضمام الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية كوكيل مؤسس للحزب .. كما ضم ايضا المناضل الاستاذ محمود الاشقر وعضو اللجنة التنسيقية للمعلمين من محافظه القليوبيه كوكيل مؤسس للحزب . كما انضم المناضل الاستاذ مجدى هاشم من محافظة الاسكندرية كوكيل مؤسس للحزب الجدير بالذكر ان هناك ائتلافات للمعلمين بالسعودية والكويت اعلنوا رغبتهم فى المشاركة فى التاسيس وفى النهاية دعا الاستاذ اسلام منصور وكيل موسسى الحزب جميع شعب مصر الى الانضمام للحزب لتحقيق ارادة قوية تعود بالمجد وتضئ المستقبل نحو بناء منظومه جديدة للتعليم من اجل الاجيال القادمة اضاف البيان ان الهدف الاساسى منة تطوير منظومة التعليم تطويرا يواكب الدول المتقدمة والدفاع عن كرامة المعلم وتحقيق عدالة اجتماعية ورفع مستوى المعيشة لأطراف المنظومة التعليمية (المعلم والاخصائى والمشرف والادارى والعامل ) بالاضافة الى عدد من الأهداف العامة الحفاظ علي كرامة وحقوق المواطن المصري سواء داخل مصر أو خارجها تحقيق العدالة الاجتماعية وتساوى جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات دون أي شكل من أشكال التمييز بينهم سواء علي أساس ديني أو نوعي أو طبقي أو عرقي ومنع سيطرة حزب أو فصيل على مقدرات الدولة أو مناصبها أو ايراداتها وتوزيع الموارد والايرادات على المواطنين وأطياف المجتمع المصرى توزيع عادل بحسب مايقررة القانون احداث نهضة بالتعليم بكافة مراحله والاهتمام بة ورفع موزانة التعليم وجعلة من اولويات الدولة لتكون مصر علي قدم المساواة مع الدول المتقدمة في كافة المجالات وقادرة على تصنيع تكنولوجيا متطورة تفيدنا فى جميع المجالات بالدولة النهوض بمصر أقتصادياً والعمل علي تحقيق الرخاء للشعب في ظل نظام أقتصادي مبني علي الأقتصاد الحر والعدالة الأجتماعية من خلال خلق مناخ جاذب للإستثمارواقامة مشروعات صناعية كبرى والاهتمام بالصناعات الصغيرة والسماح للقطاع الخاص باقامة المشروعات العملاقة مع ارجاع دور القطاع العام للمحافظة على الاسعار ومنع الاحتكار الاهتمام ببناء مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومنحهم مساحات كافية من الاستقلالية وعدم التدخل فى اعمالهم الا برقابة شعبية من أجل خلق قرارات تؤدى الى استقرار البلاد الاهتمام بالحريات واحترام جميع الاراء التى تهدف للبناء وتحافظ على مبادئ حقوق الإنسان في ظل ديموقراطية حقيقية ملخص رؤية الحزب في تطوير منظومة التعليم إن مهنة التعليم من أصعب المهن الموجودة في المجتمع ، إذا قيست متطلباتها ومسئولياتها بمهن أخرى ، لأننا نتعامل مع طلاب جاءوا إلى المدرسة بخلفيات اجتماعية واقتصادية وثقافية وذاتية تَميز كل فرد عن الآخر بميزات كمية وكيفية مختلفة ، ومهمة مدير التعليم ا لرئيسية تنمية قدرات المعلمين والاداريين لمساعدة هؤلاء الطلاب عامة وتنمية ميولهم واتجاهاتهم وقدراتهم ، وتلبية رغباتهم بما يحقق النفع لهم ولمجتمعهم ، خصوصاً وان هذا العصر، عصرالعولمة يتطلب البحث عن أبناء متفوقين ومبدعين يكونون في موقع القيادة المستقبلية لمجتمعاتهم ، ولن يتم تحقيق ذلك إلا بتقويم شامل للعملية التربوية بكافة جوانبها، ومن بينها معرفة كفاءة وفاعلية ما يقوم به مدير التعليم والعاملين معه في الادارة وفي الميدان على حد سواء . مشيرا الى إن أبرز التحديات المستقبلية هى الحاجة إلى أن تتضح لدينا الغايات المبتغاة والأهداف المرتجاة من التعليم . فقد دلت دراسات عالمية ومحلية على أن أهداف التعليم في مختلطة في طبيعتها ، متباعدة في اتجاهاتها ، وأن التعليم في قد غدا معرضا لنماذج وتنظيمات مستوردة ، لم تفلح في تشكيل نظام تعليم يلائم الاحتياجات والاجتماعية والثقافية في مصر مع العلم ان نسبة التعليم قد ارتفعت بين شرائح المجتمع فإن السمة الغالبة عليها هو التعليم النظري ، الأمر الذي يبدو واضحاً من تكدس الطلبة في برامج نظرية أكثر منها عملية وعلمية ناهيك عن ضعف بعض الخريجين الواضح علمياً وفكرياً . والعمل على إعداد المعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين الطلابي الطلابيين نحو تكوين اتجاه إبداعي لديهم في ميدان التربية ، فزيادة الطلب الاجتماعي على التعليم ورفع مستوى أدائهم عن طريق إجادة المواد التي يدرسونها ، وزيادة كفاءتهم المهنية ، وإعادة تأهيل كثير منهم ممن يقومون فعلاً بالتعليم . يقتضي هذا مراجعة جذرية لبرامج إعداد المعلم لتلائم التطور الحادث في مجالات المعرفة التربوية والممارسات التعليمية . بالاضافة الى التعليم الموروث والتعليم الوافد ، واشار البيان انة في هذا الصدد أن نستيقن أن مورثاتنا الثقافية ليست خيراً مطلقاً ، وأن الوافد الثقافي ليس شراً مطلقاً . ويحتاج تطوير المناهج إلى أن يقترن التعليم النظري بالممارسة العملية والتأكيد على المهارات التي تمكن من مزاولة الأعمال بنجاح أنه مع تزايد المعرفة الإنسانية تعقيداً وتطوراً أصبح لزاماً علينا مساعدة أبنائنا المبدعين والمتفوقين والموهوبين لمسايرة عصر تكنولوجيا المعلومات وعصر الحاسبات فائقة السرعة وتكنولوجيا الليزر والهندسة الوراثية وغيرها . ولما كان البشر أغلى مافي الوجود ، والمتفوقون والمبدعون هم أغلى مافي البشر، فمن هنا كانت أهمية رعاية هؤلاء الطلاب من أبنائنا ، لأن عليهم وحدهم يقع عبء العبور بنا في هذا القرن لأنهم أكثر الفئات المؤهلة لقيادة التقدم الهائل وحضانة التطور الحضاري وتقديم الجديد لنا ومسايرة ركب التقدم العلمي الحضاري الإشراف التربوي بمعناه الشامل وتطويره لكونه يضم جميع جوانب العملية التربوية ، وهي مجال عمله، وميدانه ، ولذا يعتبر وسيلة مهمة لتطوير نوعية التعليم نحو اتجاه إبداعي باعتبار هذا التطوير الهدف الأساسي التي نصت عليه أليه الإشراف التربوي ، ليحقق التعليم أهدافه وغاياته بكفاية وفاعلية لمواجهة التحديات المستقبلية . أن مجمل التحديات والهموم تثير سؤالا منطقياً كيف السبيل إلى الخروج من عقال تلك الأزمة ؟ وهكذا يصبح التفكير في المستقبل ضرورة ملحة وواجباً حتمياً وملزماً. وقارب التربية هو قارب النجاة لنا في هذا البحر المتلاطم الأمواج ، وأن التعلم وسيلتنا لبلوغ بر الأمان ، وأن المعلم مربي الأجيال هو سبيلنا للنهوض وتخطى العقبات وتجاوز العوائق والصعاب . وعليه فإن أية إستراتيجية مستقبلية لابد لها أن تعطي الأولوية والاهتمام للمحاور الثلاثة المناهج ، المعلم ، الأسرة .