نظم قسم وحدة قياس الجودة برئاسة الاستاذة نهلة زين العابدين الحلو اجتماع مهماً بمسرح احمد لطفى السيد بالسنبلاوين تحت رعاية مدير عام الادارة التعليمية الاستاذ مدحت سعفان بحضور مديري المدارس التى وقعت عليها مشروع الجودة مع الموجهين لجميع المواد الذين يتابعون هذة المدراس لتفيذ التعليمات الخاصة لمتابعة القرارت. تحدث الاستاذ مدحت سعفان مدير عام الادارة القرارت المطلوبة ومتابعته من السادة الموجهين:- اولاً: المتابعة الجادة لتفعيل قرار(313) الخاص بالتقويم التربوى الشامل والتأكد من وجود السجلات الخاصة بالمعلم. ثانياً: كما شدد بعقد لقاء شهرى من معلمى المواد ومدير المدرسة مع مسئول الجودة للوقوف على السلبيات الموجودة بالمدارس من الناحية الفنية الخاصة بالتدريس والانشطة والامتحانات وتقدير تقرير شهرى للسيد مدير عام الادارة ثالثاً: لابد من متابعة جماعات الانشطة الخاصة بالمادة التى يشرف عليها وكيل الانشطة والحرص على تفعيلها ،مسئول الجودة له مسئولية بمتابعة سجلات التحضير شاملة الاهداف التعليمية وطرق التدريس وتوزيع المنهج. رابعاً: ضرور تصميم المعلم لأدوات ملاحظة قياس الهدف الوجدانى والمهارى وتقييم جوانب الهدف المعرفى. خامساً: كما شدد على متابعة وحدة التدريب بالمدرسة والمشاركة الفعلية وتقييمها. سادساً: ضرورة استخدام المعلم لتكنولوجيا التعليم والمكتبة كمصادر لمعرفة نواتج التعليم المستهدف. سابعاً: الحصة الاحتياطية تدرس حصة فعلية وليست حصة فراغ. ثامناً: على السادة الموجهين سد العجز فى مدراس الجودة. تاسعاً: لابد من التعاون المستمر من اعضاء وحدة قياس الجودة مع مديرى المدراس لتحقيق خطة الادارة . اشار السيد المدير العام على اهمية الفوز بمدارس كثيرة بجودة التعليم لان العام الماضى كان شى مؤسف للغاية لابد من التكاتف من اعضاء وحدة قياس الجودة مع ادارة كل مدرسة من مدير ومعلمين للنهوض بالتعليم حتى نحقق المزيد ،كما اكد على الاهتمام بالنظام التعليمي وتحسينه وتطويره اصبح ضرورة حتميه لكونه المقياس الحقيقي لحضارة وتقدم الأمة في الوقت الحاضر ،وهوالخيار الأوحد في عالم المتغيرات المتسارع ، والذي من خلاله نستطيع رسم صورةالمستقبل الذي نريد ، والتنبؤ بجيل مؤهل قادر على التفاعل مع معطيات العصر ومتغيراته، قادر على حل المشكلات ، يصنع حضارة أمة وهبها الله العلم والإيمان ،لديها القدرة لمنافسة الدول المتقدمة في كافة المجالات والعلوم القائمة على الإبداع والابتكار لذا كان من الضروري أن تتغير النظرة إلى المنظومة التعليمية من نظرة تقليدية قائمة على الحفظ والفهم والاستظهار إلى مفهوم أشمل وأوسع قائم على إدراك المستجدات والمتغيرات التي يعيشها المجتمع والقدرة على التعامل معها وتوظيفها التوظيف الأمثل ، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال بناء نظام تربوي ينهض بمستوى الفرد والمجتمع قائم عليه قائد مبدع يوظف كل الإمكانات والطاقات في خدمة طلابه وتحسين أدائهم العلمي والمهاري . ويرقى بالسلوكيات الوجدانية الجيدة ليصل الشخصية المتكاملة تطبيقإ للجودة في الأداء التربوي والتعليمي هدفاً استراتيجياً نحو الأخذ بنظم الجودة الشاملة في التعليم من أجل التحول من نمط الإدارة التعليمية التقليدية إلى النمط المبني على مفاهيم علمية متطورة مسايرة للعصر الحديث .والجودة في التعليم تعتبر من أهم الوسائل والأساليب الناجحة في تطوير وتحسين بنية النظام التعليمي بمكوناته المادية والبشرية ، بل وأصبحت ضرورة ملحة ، وخياراً استراتيجياً تمليه طبيعة الحراك التعليمي والتربوي في الوقت الحاضر. هذه الثورة الإدارية فى منظومة التعليم فى بلادنا تواجه الكثير من المعوقات ، وهى عبارة عن مجموعة المشكلات أو الصعوبات المتعلقةبالإدارة التربوية والتعليمية ، بالبيئة المدرسية ، بالمنهج المدرسى ، بالإدارةالمدرسية ، بالمعلم ، الطالب ، المجتمع الخارجي والتي تحد من تطبيق الجودة التربويةوالتعليمية في مدارسنا ويمكن تصنيفها وفقا لطبيعتها: