فى سابقة هى الأولى من نوعها تشهد سوهاج انطلاقة لحزب جديد أطلق عليه مؤسسوه اسم "العلم والإيمان" - تحت التأسيس لتطوير المنظومة التعليمية وتطويرًا يواكب الدول المتقدمة والدفاع عن كرامة المعلم وتحقيق عدالة اجتماعية ورفع مستوى المعيشة لأطراف المنظومة التعليمية. وأكد إسلام منصور، الناشط الحقوقى وأحد الوكلاء المؤسسين للحزب فى تصريح خاص ل"المصريون" أن السبب فى انطلاقة الحزب من خلال رؤية تعليمية ترجع إلى أن مهنة التعليم أصبحت من أصعب المهن الموجودة فى المجتمع، إذا قيست متطلباتها ومسئولياتها بمهن أخرى، مع احتياجات هذا العصر، - عصر العولمة - للبحث عن أبناء متفوقين ومبدعين يكونون فى موقع القيادة المستقبلية لمجتمعاتهم، ولن يتم تحقيق ذلك إلا بتقويم شامل للعملية التربوية بكافة جوانبها، ومن بينها معرفة كفاءة وفاعلية ما يقوم به مدير التعليم والعاملين معه فى الإدارة وفى الميدان على حد سواء. وأضاف منصور أن الحزب يحتوى مجموعة محترمة من الوكلاء المؤسسين على رأسهم الدكتور كمال حامد مغيث الباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية بالقاهرة بالإضافة لمحمود الأشقر عضو اللجنة التنسيقية للمعلمين ومجدى هاشم من كبار المعلمين بالإسكندرية. وأشار إلى أن أهم أهداف حزبهم التعليمى تتمثل فى إحداث نهضة بالتعليم بكل مراحله والاهتمام به ورفع موازنة التعليم وجعله من أولويات الدولة والحفاظ على كرامة وحقوق المواطن المصرى سواء داخل مصر أو خارجها وأيضا تحقيق العدالة الاجتماعية وتساوى جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات دون أى شكل من أشكال ومنع سيطرة حزب أو فصيل على مقدرات الدولة أو مناصبها أو إيراداتها إضافة إلى توزيع الإيرادات على المواطنين وأطياف المجتمع المصرى توزيع عادل بحسب ما يقرره القانون.