أصدر حزب 6 أبريل بياناً بشأن أحداث محمد محمود أنه في هذه الظروف العصيبة التي تمر على بلادنا الحبيبة ، مصحوبة ببطش من رجال مكنهم الله علينا لحمايتنا فعاثوا فينا ظلما وقهرا. وفي ظل ثورة لم تكتمل خرج ثوارها ينعون شهداء لهم ، كانوا معهم على الدرب بالأمس القريب ولم يقتصوا لهم ، فإذ بهم يلحقون بزملائهم الأسبقين. وأضاف الحزب أنه بعد ان ظن الجميع ان عهد الموت في شوارعنا قد ولًى إلى غير رجعة وبعد ان عقدنا العزم ان نأتي بحقوق شهدائنا فإذا بنا نكاد ان نضيف الى الاسماء الطاهرة اسما جديداوهو” جابرصلاح ” الذى توفى اكلينيكيا نتيجة اصابات بالغة برصاص في الرأس والعنق وجروح . وأكد الحزب أننا لن تتواني عن ملاحقة الفساد والفاسدين ولن تتقاعس عن كشف الظلم مهما تلون ومواجهة القمع مهما حاول ا خرون طمس افكارها وتشتيت شملها. وان هذا الشباب الطاهر باق على العهد كما عرفه شعبنا العظيم ، لن يقف عاجزا امام محاولات سرقة الثورة بعيدا عن تحقيق اهدافها. وحمل الحزب رئيس الجمهورية و حكومة الدكتور هشام قنديل كامل المسئولية عن تلك الحوادث وعن الاصابات الاخرى داخل الحركة وخارجها ، لشباب خرجوا بكل سلمية ينادون بالقصاص لزملائهم ، وانه لو كان هناك طرفا ثالثا – كما يشاع – لكان على تلك الحكومة المهلهلة ان تعمل على حماية البلاد والعباد من هذا الطرف. ولكن يبدو ان هذه الحكومة انما تسلك سبيل الاسبقين فاذا برئيس الوزراء يزور ضباط الداخلية ولا يعبأ بمصابي شباب مصر. وجددت الحركة طلباتها التى اهملها الزمن ، وكان وعد بها الرئيس ثم نسيها متمثلة في اعادة هيكلة الداخلية ، اعادة محاكمات رموز النظام السابق ، صياغة لجنة من اطياف المجتمع المصري لكتابة دستور يحمي شعب مصر من تلك الممارسات اللاانسانية الشاذة ، اقالة تلك الحكومة العرجاء المتخبطة واستبدالها بحكومة ذات خطة عمل متكاملة مرحلية مكتوبة يمكن لشعب مصر ان يحاسبها عليه بدلا من المضي بنا من كارثة الى أخرى.