قالت حركة شباب 6 إبريل إن مصر تمر بظروف عصيبة، خاصة في ظل بطش رجال مكنهم الله علينا لحمايتنا فعاثوا فينا ظلما وقهرا، وفي ظل ثورة لم تكتمل خرج ثوارها ينعون شهداءها الذين كانوا معهم على الدرب بالأمس القريب فإذا بهم يلحقون بزملائهم السابقين. ونعت الحركة بكل أسى "جابر صلاح" الذي توفى إكلينيكيا نتيجة إصابات بالغة برصاص في الرأس والعنق وإحداث جروح. وأضافت الحركة أنه بعد أن ظن الجميع أن عهد الموت في شوارعنا قد ولى، وبعد أن عقدنا العزم على إعادة حقوق شهدائنا فإذا بنا نضيف إلى الأسماء الطاهرة اسما جديدا. وأضافت الحركة أنها رغم الجراح الغائرة لن تتوانى كما كانت دائما عن ملاحقة الفساد والفاسدين ولن تتقاعس عن كشف الظلم مهما تلون ومواجهة القمع مهما حاول آخرون طمس أفكارها وتشتيت شملها، مؤكدة أن هذا الشباب الطاهر باق على العهد كما عرفه شعبنا العظيم، ولن يقف عاجزا أمام محاولات سرقة الثورة بعيدا عن تحقيق أهدافها. وحملت الحركة رئيس الجمهورية وحكومة الدكتور هشام قنديل كامل المسئولية عن تلك الحوادث وعن الإصابات الأخرى داخل الحركة وخارجها، لشباب خرجوا بكل سلمية ينادون بالقصاص لزملائهم، وأنه لو كان هناك طرف ثالث كما يشاع لكان على تلك الحكومة المهلهلة أن تعمل على حماية البلاد والعباد من هذا الطرف، ولكن يبدو أن هذه الحكومة إنما تسلك سبيل السابقين فإذا برئيس الوزراء يزور ضباط الداخلية ولا يعبأ بمصابي شباب مصر. وطالبت الحركة بناء على كل ما سبق مطالبها التي وعد بها الرئيس ثم نسيها متمثلة في 1. إعادة هيكلة الداخلية. 2. إعادة محاكمات رموز النظام السابق. 3. تشكيل لجنة تعبر عن كل أطياف المجتمع المصري لكتابة دستور يحمي شعب مصر من تلك الممارسات اللاانسانية الشاذة. 4. ومضافا إلى ذلك إقالة تلك الحكومة العرجاء المتخبطة واستبدالها بحكومة ذات خطة عمل متكاملة مرحلية مكتوبة يمكن لشعب مصر أن يحاسبها عليه بدلا من المضي بنا من كارثة إلى أخرى.