حمّلت حركة 6 إبريل الرئيس محمد مرسي والدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء- مسئولية وفاة جابر صلاح -عضو الحركة- إكلينيكيا، ومسئولية الإصابات التي نتجت عن اشتباكات محمد محمود بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي. وأعلنت الحركة -في بيان لها أصدرته في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأربعاء)- وفاة عضو الحركة جابر صلاح إكلينيكيا، نتيجة إصابات بالغة برصاص في الرأس والعنق، وأضافت: "أنه لو كان هناك طرف ثالث لكان على الحكومة أن تعمل على حماية المواطنين من هذا الطرف؛ لكنها تسلك سبيل الأسبقين، فرئيس الوزراء يزور ضباط الداخلية، ولا يعبأ بمصابي شباب مصر". وأضافت: "الحركة تحمّل رئيس الجمهورية وحكومة الدكتور هشام قنديل كامل المسئولية عن تلك الإصابات داخل الحركة وخارجها، لشباب خرجوا بكل سلمية ينادون بالقصاص لزملائهم". وطالبت الحركة بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وإقالة الحكومة الحالية التي وصفها البيان ب"العرجاء المتخبّطة"، واستبدالها بحكومة ذات خطة عمل متكاملة، وصياغة لجنة لكتابة دستور يحمي شعب مصر من الممارسات اللاإنسانية. وكان جابر صلاح قد أصيب مساء أمس في الاشتباكات التي جرت بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين بالقرب من ميدان التحرير، في الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود في نوفمبر من العام 2011.