أعلنت حركة شباب 6 إبريل وفاة أحد أعضائها رسميا صباح اليوم الأربعاء، بمستشفى قصر العينى، إثر إصابته بطلق نارى فى الرأس جراء الاشتباكات المستمرة فى محيط شارع محمد محمود. وقالت الحركة فى بيان لها اليوم الأربعاء:" بكل اسى تنقل اليكم حركة شباب السادس من إبريل خبر وفاة عضوالحركة الشاب " جابرصلاح " نتيجة اصابات بالغة برصاص في الرأس والعنق وجروح. وأضافت الحركة :"ان شباب السادس من إبريل رغم الجراح الغائرة وكما كانت دائما لن تتواني عن ملاحقة الفساد والفاسدين ولن تتقاعس عن كشف الظلم مهما تلون ومواجهة القمع مهما حاول اخرون طمس أفكارها وتشتيت شملها. وأن هذا الشباب الطاهر باق على العهد كما عرفه شعبنا العظيم، لن يقف عاجزا أمام محاولات سرقة الثورة بعيدا عن تحقيق اهدافها". وحملت الحركة رئيس الجمهورية وحكومة الدكتور هشام قنديل كامل المسئولية عن تلك الحوادث وعن الاصابات الأخرى داخل الحركة وخارجها، لشباب خرجوا بكل سلمية ينادون بالقصاص لزملائهم، وانه لو كان هناك طرفا ثالثا – كما يشاع - لكان على تلك الحكومة المهلهلة أن تعمل على حماية البلاد والعباد من هذا الطرف. ولكن يبدو أن هذه الحكومة إنما تسلك سبيل الأسبقين فإذا برئيس الوزراء يزور ضباط الداخلية ولا يعبأ بمصابي شباب مصر. وطالبت الحركة بضرورة إعادة هيكلة الداخلية وإعادة محاكمات رموز النظام السابق وصياغة لجنة من اطياف المجتمع المصري لكتابة دستور يحمي شعب مصر من تلك الممارسات اللاانسانية الشاذة مضيفاً الى ذلك اقالة تلك الحكومة العرجاء المتخبطة واستبدالها بحكومة ذات خطة عمل متكاملة مرحلية مكتوبة يمكن لشعب مصر ان يحاسبها عليه بدلا من المضي بنا من كارثة الى أخرى.