فى أول رد فعل لها، حمّلت حركة شباب «6 أبريل»، رئيس الجمهورية محمد مرسى، ورئيس الوزراء هشام قنديل، مسؤولية أحداث محمد محمود التى قتل خلالها عضو الحركة جابر صلاح جابر بعد إصابته بطلق نارى فى الرأس خلال المواجهات مع الشرطة يوم الإثنين الماضى، فى ذكرى الأحداث الدامية التى وقعت العام الماضى. الحركة أضافت فى بيان لها أمس (الأربعاء): «ننقل بكل أسى خبر وفاة عضو الحركة جابر صلاح (إكلينيكيا) نتيجة تعرضه لإصابات بالغة بالرصاص فى الرأس والعنق وجروح، بعد أن ظن الجميع أن عهد القتل والظلم فى شوارعنا ولَّى إلى غير رجعة وبعد أن عقدنا العزم أن نأتى بحقوق شهدائنا، فإذا بنا نضيف إلى الأسماء الطاهرة اسما جديدا».
«6 أبريل» طالبت كذلك بإعادة هيكلة الداخلية وإعادة محاكمة رموز النظام السابق وصياغة لجنة من أطياف المجتمع المصرى لكتابة دستور يحمى شعب مصر من تلك الممارسات الشاذة -حسب ما قالته الحركة- وإقالة الحكومة التى وصفتها الحركة بالعرجاء المتخبطة واستبدال حكومة ذات خطة عمل متكاملة مرحلية بها. المتحدث باسم الحركة محمود عفيفى، قال ل«التحرير»: «لن نتوانى عن ملاحقة الفاسدين وقتلة جابر صلاح، ولن نتقاعس عن كشف الظلم، ولن نقف عاجزين أمام محاولات سرقة الثورة بعيدا عن تحقيق أهدافها، والرئيس مرسى ورئيس الوزراء هشام قنديل يتحملان المسؤولية كاملة عن تلك الحوادث وعن الإصابات الأخرى داخل الحركة وخارجها، لشباب خرجوا بكل سلمية ينادون بالقصاص لزملائهم».