دخل الرئيس الاميركي باراك اوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني إلى قاعة جامعة دنفر بولاية كولورادو وتصافحا لبدء اولى المناظرات الرئاسية الثلاث بين المرشحين في السباق الى البيت الابيض. بدء اوباما بتوجيه معايدة لزوجته ميشال بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لزواجهما التي تصادف في اليوم نفسه. اتضح منذ البداية ثقة رومني في الحديث عن الضرائب، فيما ظهر أوباما مهتزا بعض الشيء، وكأنه يناظر لأول مرة منذ فترة طويلة. افتتح المرشح الجمهوري ميت رومني حديثة بمهاجمة مناظره بقوله ان الاقتصاد الاميركي سلك طريقا “عقيما” خلال عهد اوباما، معربا عن قلقه من الطريق الذي سلكه خلال ولايته ، بمزيد من النفقات، ومزيد من الضرائب ومزيد من التقنين. واتهم رومني خصمه الرئيس باراك اوباما بشن هجمات “غير دقيقة” على مشروعه الضريبي، رافضا فكرة تخفيض للضرائب بحدود 5 مليارات دولار كما يقول منافسه الديموقراطي مؤكدا انه عمليا كل ما قاله (اوباما) بشأن مشروعه الضريبي غير دقيق. وفي الفقرة التالية للمناظرة حين وصل الحديث عن برنامج التأمين الصحي العام الذي اقترحه أوباما ويعمل على توفيره، اختار أوباما أن يبدأ بالحديث عن قصته وقصة جدته التي توفيت قبل أن يكون رئيسا ببضعة أيام، وهناك استعاد ثقته، وعادت المناظرة لتبدو متساوية الكفتين مجددا. واعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما أن البرنامج الذي تقدم به خصمه المرشح الجمهوري ميت رومني والذي ينص علي تقليص العجز من دون زيادة الضرائب سيؤدي الى تخفيض كبير في الانفاق على التعليم والصحة. ووتابع أوباما : “اذا ما كان لديكم مقاربة غير متوازنة لهذه الدرجة، فهذا يعني ضرب الاستثمارات في المدارس والتعليم”. وأضاف: ”بشكل ملموس، هذا يعني اقتطاعا بنسبة 30% في البرامج للأشخاص المسنين في دور الرعاية، للأطفال المعوقين، وهذه ليست الاستراتيجية الصائبة”