أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية أن العاملين بوزارة المالية على كافة مستوياتهم الوظيفية، وبصفة خاصة القيادات العليا، يجب أن يركزوا على هدف استراتيجي مهم، وهو سرعة إصدار القرارات وبأعلى كفاءة ومهنية وبعد دراسة جيدة للغاية لهذه القرارات، فضلا عن وضع آليات العمل التي تسمح بتحقيق هذا الهدف. وأوضح معيط – في ختام ملتقي التخطيط الاستراتيجي لوزارة المالية اليوم السبت – أن ذلك يأتي نظرا لأن وزارة المالية هي حجر الزاوية وأحد أهم مؤسسات الدولة وأعمدتها الرئيسية في تحقيق أهداف التنمية، كما أن لها دورا رئيسيا وحيويا في إدارة الملفات الأساسية، وعليها مسئولية كبرى في إدارة دولاب العمل بما ييسر اداء عمل الكثير من الجهات والوزارات الأخرى. وقال “إن أداء الأعمال بكفاءة يسهم في التيسير على المواطنين في الحصول على الخدمات التي تقدمها الدولة.. والمواطن ينتظر منا الكثير ويأمل في انفراجة.. ولذا علينا أن نبذل أقصى جهد وأكفأ أداء وبأقصى سرعة، وأن تكون قراراتنا تستهدف وتعمل علي زيادة معدلات النمو الاقتصادي لأننا جزء من خطة الدولة، وعلينا دور مهم في تعظيم الإيرادات مع ضبط الإنفاق وترشيده”. وأضاف “نستخدم الأدوات التكنولوجية في أداء أعمالنا لسرعة الإنجاز، وعلينا دور كقيادات الوزارة في تنمية مهارات فريق العمل لدينا وتقرير أداء العاملين وتقييم عملهم وترقيتهم .. وسيتم التركيز على مدي كفاءة وسرعة الأداء والحرص على متابعة نتائج الأعمال بأعلى درجة كفاءة ممكنة لأننا نحمل مسئولية وطن ومصالح مواطنيه”. ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عمر الرئيس التنفيذي للمؤسسة القائمة بالتدريب، في رسالة للعاملين خلال ورشة عمل بالملتقي، إلى أن الجهود يجب أن تتكاتف لإنجاح العمل .. لافتا إلى أن هناك فارقا بين الكوادر العاملة بوزارة المالية وبين مثيلتها بالقطاع الخاص، حيث أن كوادر الوزارة تحمل مسئولية الشأن العام، وهناك العديد من التشريعات والقوانين الحاكمة للعمل.
