رحب وزير الخزانة البريطانى جورج أوزبورن بقرار إستقالة بوب دياموند المدير التنفيذى لبنك “باركليز” البريطانى على خلفية فضيحة التلاعب بالقروض . وأعرب أوزبورن – فى تصريح نقله تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء – عن أمله فى أن يكون هذا القرار خطوة أولى نحو ثقافة جديدة للمسئولية فى القطاع المصرفى البريطانى. وكان بوب دياموند المدير التنفيذى لبنك “باركليز” قد استقال بأتر فوري اليوم بسبب فضيحة تلاعب في أسعار الفائدة ليصبح أرفع ضحية حتى الان في تحقيق يشمل عشرة بنوك كبيرة أخرى في شتى أنحاء العالم. وقال ثالث أكبر بنك في بريطانيا إن رئيس مجلس الادارة ماركوس أجيوس الذي أعلن استقالته يوم الاثنين سيقود البحث عن رئيس تنفيذي جديد. ويذكر أن مجموعة ” باركليز” هى مؤسسة عالمية تقوم بتقديم الخدمات البنكية على مستوى العالم فى كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا والشرق الأوسط واستراليا وأمريكا اللاتينية وهى عبارة عن شركة قابضة تمارس نشاطها من خلال فروعها المنتشرة فى مختلف أنحاء العالم. كما تعتبر مؤسسة باركليز رقم 18 فى قائمة أكبر المؤسسات المالية على مستوى العالم.