تواصل د. إيمان نعمان جمعة شهادتها اليوم في ازمة حزب الوفد علي مسئوليتها حيث قالت ان هناك اطرافا شاركت في "تلبيس" والدها تهمة القتل، قالت ان اولها محمود اباظة وان اجهزة كثيرة كان لها تواطؤ مع اباظة، منها علي حد قولها اجهزة الاعلام التي اظهرت اباظة علي انه الحزبي الشريف، وقالت ايضا ان اجهزة الامن كان من المفترض ان تقوم باخراج نعمان جمعة من مقر الحزب وتوصيله الي منزله الا انهم اخذوه الي قسم الدقي دون جريمة ارتكبها علي حد قولها. قالت ايمان جمعة ان احمد ناصر عندما ذهب في الصباح الي مقر الوفد ابلغ جميع المسئولين انه يملك مستندات تمكين نعمان جمعة من الحزب وانه يملك توكيلا منه لتنفيذ قرار النائب العام من رئاسة الوفد.