تواصل الدكتورة ايمان نعمان جمعة شهادتها علي مسئوليتها ل "نهضة مصر" حول أزمة الوفد حيث تكشف عن ان الانقلاب الحقيقي لقيادات الوفد علي والدها كان في اتباع الهيئة العليا قبل الانتخابات الرئاسية وقالت إن ذلك ظهر بوضوح بعد الانتخابات بالدعوة لانعقاد الهيئة بعد الانتخابات والتي شهدت هجوماً عنيفاً من جانب منير فخري عبد النور وفؤاد بدراوي والدكتورة اجلال رأفت وطالبوه بالاستقالة واشارت الي ان محمود اباظة تصدي لهذا الهجوم وقال "الجميع شارك في دفع نعمان جمعة للترشيح للرئاسة وقالت إن عبد النور قام بعد ذلك بتصعيد الازمة بهجوم علي جمعة في مختلف وسائل الاعلام". وأكدت إيمان جمعة ان د. سيد البدوي كان اول من طرح فكرة عزل منير فخري عبد النور وان فصل عبد النور هو الذي كشف ابعاد المؤامرة التي قام بها مدعو الاصلاح في الوفد وكشفت عن ان والدها علم ان هناك مؤامرة ضده من قيادات الصف الثاني وان ذلك سوف يكون في اجتماع الهيئة العليا التي عقدت في 18 ديسمبر الماضي واشارت الي ان عبد الفتاح نصير امين الصندوق نصح جمعة وقتها بعدم انعقاد الهيئة الا انه رفض التأجيل وقالت في الاجتماع تم الاتفاق علي توزيع الادوار بين المؤيدين والمعارضين لقرارات الهيئة حتي لايتشكك نعمان في أن الهيئة كلها ضده. وأكدت انه اثناء الاجتماع تم طرح التصويت علي عودة منير فخري الذي اقترحوا فصله قبل ذلك في الغرف المغلقة وكذلك التصويت علي سحب سلطات نعمان جمعة وفوجئ "عميد الحقوق" بأنه وقع في فخ لإنهاء تاريخه.. وأشارت إلي أن هناك العديد من علامات الاستفهام علي الدور الذي قامت به لجنة الاحزاب وقالت اللجنة ساهمت الي حد كبير في تصعيد الازمة وقالت ان صفوت الشريف طالب نعمان جمعة اكثر من مرة بأن يعقد جمعية عمومية لتفعيل نشاطه وانه قال لجمعة "انت لوحدك يادكتور" واوضحت ذلك دفع والدي الي ارسال 1753 فاكسا لرئيس اللجنة الا ان الشريف رفض استلام الفاكسات التي تؤيد جمعة من مختلف المحافظات وتنتصر للشرعية دون جدوي