يعد النوم الجيد من أساسيات الحفاظ على صحة العقل والذاكرة، فيعتمد الدماغ على فترات النوم لتنظيم المعلومات التي تم تعلمها خلال اليوم وتخزينها في الذاكرة طويلة المدى، الأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم يتمتعون بقدرة أكبر على استرجاع المعلومات وتحليلها، مقارنة بمن يعانون من قلة النوم. من الناحية البيولوجية، يعزز النوم إنتاج البروتينات الضرورية لإصلاح خلايا الدماغ وتحسين الاتصال بين الخلايا العصبية، مما ينعكس إيجابيًا على القدرة العقلية والإبداعية، كما أثبتت الدراسات أن النوم يعزز القدرة على اتخاذ القرارات المعقدة ويساهم في تعزيز الذاكرة الطويلة المدى. اقرأ أيضا|«امسك أعصابك».. 7 نصائح للحفاظ على هدوئك تحت الضغط تؤدي قلة النوم إلى ضعف التركيز وزيادة احتمالية ارتكاب الأخطاء. على المدى الطويل، يمكن أن يزيد نقص النوم من خطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر، كما أن التوتر والقلق يرتفعان بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين لا يحصلون على نوم كافٍ، مما يؤثر سلبًا على الأداء العام للحياة اليومية. لتحسين جودة النوم، يُنصح بتبني عادات نوم صحية مثل تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ، وتجنب تناول الكافيين قبل النوم، كما يمكن أن تكون ممارسة التأمل أو الاسترخاء قبل النوم وسيلة فعالة لتحسين نوعية النوم.