كشفت لجنة حماية الصحفيين الدولية ان الصحفيين والعاملين بالاعلام تعرضوا لاسوأ مرحلة من الاعتداءات وعمليات التنكيل خلال العام الماضي حتي وصل عدد القتلي منهم الي 47 شخصاً بالدول العربية خلافا لاعداد كبيرة تعرضت للسجن او الفصل من العمل والتهديدات بالقتل وكانت لبنان التي قتل فيها ثلاثة من اهم الصحفيين ابرز الدول العربية تعرضا للاغتيالات الجسدية بين الدول. واكد التقرير الذي اعلنه كمال العبيدي مستشار اللجنة الدولية خلال مؤتمر صحفي أمس عقد بنقابة الصحفيين ان الصحافة في مصر تعرضت خلال عام 2005 لثلاث ضربات اهمها عدم تنفيذ الوعد الرئاسي بمنع حبس الصحفيين وثانيها الحكم علي ثلاث صحفيين بالسجن وضرب الصحفيين يوم الاستفتاء امام نقابتهم. وحسب التقرير فقد تنوعت الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في الدول العربية خاصة العراق التي وصل عدد القتلي فيها 82 صحفيا منذ بدء الاجتياح الامريكي في مارس 2003 للعراق وكذلك في فلسطين فيواجه العاملون بالاعلام أسوأ حالة تنكيل وعمليات مهلكة خاصة في ظل غياب سلطة مركزية وهذا يؤكد حالة الضعف التي وصل اليها حال المراسلين في مناطق النزاعات واخذت فكرة حياد والصحفي ووضعه كشخص غير مقاتل تتلاشي. واكد التقرير ان الحكومات العربية علي مر السنوات الماضية استطاعت كبح الصحافة الناقدة التحليلة من خلال اساليب ناعمة كالقوانين القمعية للصحافة وقوانين القذف والتشهير الجنائية والسجن والقيود والبيروقراطية والفصل من العمل والتهديدات الامنية. واعرب العبيدي عن استعداد اللجنة الدولية لتقديم الدعم الكامل لاي مقترحات او مشروعات لحماية الصحفيين أو وضع مشروعات قوانين لدفع القيود علي الحريات.