تصاعدت أزمة صحفيي الوفد بعد احتجاب الصحيفة لليوم الثاني علي التوالي بسبب الصراع بين الدكتور نعمان جمعة والدكتور محمود أباظة علي الرئاسة داخل الحزب، في وقت تقدم فيه عدد من الصحفيين ببلاغ للنائب العام ضد قرار جمعة بوقف طبع الجريدة باعتباره صاحب التوقيعات المعترف بها داخل الحزب وبعد ان قرر جمعة أمس فصل 13 صحفيا لمعارضتهم لسياساته. ونظم نحو 350 من الصحفيين العاملين بالجريدة اعتصاما داخل مقر الحزب وأمام مقر الصحيفة احتجاجا علي وقف اصدارها منذ يومين بقرار من جمعة، وطالب الصحفيون النائب العام ومجلس نقابة الصحفيين والمجلس الأعلي للصحافة بابعاد الجريدة عن الصراع الدائر حاليا، في وقت تضامن فيه وفد من مجلس النقابة ترأسه جلال عارف نقيب الصحفيين مع العاملين بالصحيفة للمطالبة بعدم ادخال الصحيفة والصحفيين في معترك هذه الأزمة، وكشف عارف أن هناك اتصالات تجري منذ يومين مع كل الأطراف داخل وخارج الحزب للحفاظ علي وضع الجريدة واستمرارها في الصدور. وتزامن هذا الموقف مع لقاء عقده عدد من قيادات الحزب هم محمود أباظة والسيد البدوي ومنير فخري عبد النور ظهر أمس مع صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلي للصحافة طالبوه خلاله بحسم وضع الصحيفة وابعادها عن أي نزاع داخل الحزب علي أن تمتنع الصحيفة عن نشر ما يمس أيًا من طرفي النزاع والحفاظ علي استمرار صدورها.