أمر مصطفى المتناوى، رئيس النيابة العامة بقسم أول شبرا الخيمة، بحبس عاطل لقيامه بقتل كهربائى لوجود خلافات عائلية بينهما، قام خلالها المتهم بالزواج من إحدى قريبات المجنى عليه ثم طلقها قبل الدخول بها، كما صرحت النيابة بإشراف المستشار محمد عبدالشافى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقليوبية، بدفن جثة القتيل بعد توقيع الكشف الطبى عليها. بدأت الواقعة عندما تلقى العقيد حسن مكاوى، معاون الضبط بقسم أول شبرا الخيمة، إشارة من مستشفى معهد ناصر، بوصول "محمد. م"، سنة، 22 كهربائى سيارات، جثة هامدة، غارقة فى الدماء، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، أشرف اللواء عرفة حمزة، مدير إطارة البحث الجنائى، على فريق البحث الذى قاده العميد أسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، وتوصلت تحريات المباحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة عاطل، يدعى "زكريا. س"، 19 سنة، عاطل، لوجود خلافات عائلية بينه والمجنى عليه، حيث قام الأول بالزواج من إحدى قريبات القتيل، وتطليقها دون الدخول بها، مما اعتبره المتهم إهانة فى حق الأسرة فتوجه إليه لتأديبه ونشبت بينهما مشادة كلامية بدأت بتراشق الألفاظ النابية، وتطورت حدتها إلى أن وصلت لمشاجرة عنيفة وتوعد كلاهما للآخر إلا أن المتهم تمكن من المجنى عليه، وأخرج سلاحا ناريا كان بحوزته وأطلق منه الأعيرة النارية المتتالية بطريقة عشوائية فاستقرت إحداها فى جسده وأسقطته قتيلا غارقا فى دمائه ولاذ المتهم بالفرار، وباستئذان النيابة العامة تمكن العقيد جمال الدغيدى، رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن مكان إخفاء السلاح النارى المستخدم فى الواقعة وهو عبارة عن فرد خرطوش وطلقه من نفس العيار، وبإحالته إلى النيابة العامة تولت التحقيق، وأمرت بالتحفظ على السلاح، كما استمعت إلى أقوال زوج شقيقة القتيل، ويدعى "عاطف .ع"، 43 سنة، عاطل، والذى أيد ما جمعته التحريات، واتهم العاطل، بالانتقام من المجنى عليه لوجود خلافات عائلية بينهما.