قال الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات ان زيارة منسقة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاترين آشتون لمصر هدفها متابعة تنفيذ خارطة الطريق والتأكد من تنفيذها وتابع ورد فعل للزيارة التى قامنا بها كوفد شعبى مصرى شارك فيه معه محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب ورجل الأعمال نجيب ساويرس ومنى ذو الفقار الى الاتحاد الاوروبى واقناعهم بعدم صدور قرار لادانة مصر على أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر. وقال ابراهيم فى تصريحات صحفية علي هامش لقاء القبائل العربية بلجنة الحوار الوطني أمس ان آشتون استجابت لدعوتهم بتدريب الشرطة المصرية على الاستخدام المقنن للقوة فى فض الاعتصامات وفقا للمعايير الدولية، وأن الاتحاد الأوروبى طلب منها تقارير دورية حتى لا يتم فرض عقوبات على مصر. وأوضح ابراهيم أنه مع أن تلتقى آشتون بقيادات الاخوان سواء داخل السجن أو خارجه، قائلا: نحن ليس لدينا مانخفيه أو نخشى منه. وأكد ابراهيم أن تنظيم الاخوان المسلمون تلقى ضربة لن يفيق منها الا بعد 15عاما، لأن مواجهاتهم الحالية مع الشعب . وردا علي سؤال صحفي أكد أن السفيرة الامريكية وكتائب الاخوان اليكترونية كانت لها دور في التأثير علي الموقف الامريكي .. وأشار إلي أن الموقف الاوربي يتباين من خارطة الطريق مشيرا إلي أن الأمر في دول اليونان وايطاليا واسبانيا عن الدول الاسكندنافية المتشددة في موقفها مع مصر. وحول مواد الدستور طالب ابراهيم بتخصيص كوتة للشباب دون سن الأربعين سنة بنسبة 40% من المجالس المنتخبة و50% للمرأة.