أعلنت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، ورئيس مجلس وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن عدد الجمعيات الأهلية يبلغ 42 ألف جمعية فى الوقت الذى تهتم فيه 43 جمعية فقط بقضية الإدمان. وشددت الوزيرة على دعم الدولة بكافة مؤسساتها للعمل الأهلى فى مختلف قطاعات التنمية وقناعتها الراسخة بأن نجاح المجتمع فى مواجهة مشكلة التعاطى والإدمان يرتبط بشكل مباشر بمدى قدرة الجمعيات الأهلية على النهوض بمسئولياتها فى المواجهة ، واستثمار تواجدها الطبيعى فى نسيج المجتمع ، وفى مناطق جغرافية متنوعة واسعة الانتشار ، وقدرتها على الوصول إلى الفئات الأكثر عرضه للمشكلة ، من أجل إرساء قواعد الوقاية والعلاج فى المجتمعات المحلية ، وبشكل يتماشى مع المتغيرات المتسارعة لقضية المخدرات ، وطبيعتها الخاصة فى كل مجتمع وتحقيق شراكة حقيقية بين الجمعيات والمؤسسات الحكومية المعنية بالقضية. جاء ذلك خلال افتتاح الوزيرة ورشة عمل "دور الجمعيات الأهلية فى تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة تعاطى وإدمان المواد المخدرة" التى يعقدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتعاون مع المجلس القومى لمكافحة الإدمان ومكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.