اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بأحداث أمس التي وقعت في الحرم الجامعي لجامعة الأزهر، مشيرة إلى أن هذه الاضطرابات نتجت عقب إعلان الإخوان المسلمين جماعة إرهابية. وقالت الصحيفة الأمريكية، إن جامعة الأزهر تقع في قالب الاضطرابات المصرية، مضيفة أن "أنصار الرئيس السابق محمد مرسي سعوا إلى عرقلة أول يوم في الامتحانات النهائية من منتصف العام"، حسب قولها. ونوهت الصحيفة إلى أن هناك روايات متضاربة من الطلاب والشرطة عن كيفية اندلاع العنف، ولكن ما تره الصحيفة الأشهر منذ الإطاحة بمرسي، هو عدم تردد قوات الأمن في استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين الإسلاميين، حسب قولها. وأكدت الصحيفة انه بالرغم من أن الإداريين ورجال الدين في الأزهر استوعبوا موقف الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش إلا أن مرسي لديه قاعدة دعم كبيرة وصاخبة بين الهيئة الطلابية كما أن هناك احتجاجات طلابية يومية تطالب بإعادة تنصيبه. فيما حثت جماعة حقوقية دولية بارزة الحكومة المؤقتة على إلغاء إعلان الجماعة إرهابية.