رأت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الحكومة المؤقتة في مصر وجهت عدت ضربات جديدة لجماعة الإخوان المسلمين بعد الاتهامات الخطيرة التي وجهتها أمس لمرسي وعدد من أنصاره بالتخابر مع إيران والجماعات المتشددة. واعتبرت الصحيفة في سياق تقريرها أمس، أن التطورات الجديدة قد تؤدي إلى جعل المواجهة أقسى من الماضي بعد أشهر طويلة من المواجهة بين الحكومة المدعومة من الجيش وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. ولفتت الصحيفة إلى أنه من ضمن الاتهامات الموجهة لمرسي التي قد تصل إلى الإعدام، المساعدة في أعمال إرهابية والتجسس، وفقا لمكتب النائب العام بالإضافة إلى التعاون مع حماس، حركة المقاومة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن حماس نفت في وقت سابق أي دور في معركة بين قوات الحكومة والمتشددين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء على الحدود مع غزة. ووفقًا لما أشارت إليه الصحيفة، كان إعلان الإخوان من مقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر عقده في منتصف يناير، أمرا متوقعا، موضحة أنه يقوض جهود الحكومة لاستخدام الانتخابات كوسيلة لتعزيز شرعيته. ورأت أن حملة الاستفتاء، التي انطلقت هذا الأسبوع، بالفعل حملت العديد من المشاكل بعد الأخطاء التي حملها الملصق الإعلاني للدستور الجديد خلال مؤتمر صحفي لعمرو موسى رئيس لجنة ال50. وقالت الصحيفة إنه في الوقت نفسه لقيت التدابير الاستبدادية من قبل الحكومة المؤقتة انتقادات من قبل كل من الإسلاميين والعلمانيين.