قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بتعليق مشاركة مصر فى أنشطة الاتحاد، أثار حالة من الغضب العارم في الشارع المصري، واصفا القرار بالمتسرع. وأوضح "عبدالعاطي" أن لجنة الحكماء الإفريقية قامت بالزيارة الثانية لمصر بعد 30 يونيه، وذلك بعدم عدم تمكنها من لقاء فضيلة الإمام الأكبرأحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا توضاروس الثاني بابا الإسكندرية، خلال الزيارة الأولى. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة " سي بي سي" اليوم الأربعاء، أن الوفد الإفريقي أكد عدم تدخله فى الشأن المصري، ولا يسعى على الإطلاق لتدويل الأزمة في مصر. وأوضح متحدث «الخارجية»، أن الوفد أكد لمختلف التيارات فى مصر، ضرورة نبذ العنف والتحريض عليه، منوها إلى أن ذلك يعرقل خارطة الطريق في إشارة منه إلى دعم الوفد الكامل لتنفيذها. وأشار إلى أن الوفد استمع إلى جميع الآراء والمواقف فى مصر من الأحزاب والتيارات المختلفة، ومن ثم يقوم بإرسال تقرير يعكس الواقع الذي يحدث فى مصر الآن بكل موضوعية إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي بأديسا بابا، لافتاً إلى أن هذا التقرير من شأنه أن يعيد تفعيل عضوية مصر في الاتحاد.