أكد بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة لا تمانع في زيارة وفد الحكماء الإفريقي، والذي كان يتطلع لمقابلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية، الأمر الذي اضطرهم إلى العودة مرة أخرى للتشرف بمقابلتهم، مشيرا إلى متابعتهم التطورات في مصر. وأشار عبدالعاطي، في مداخلة هاتفية لقناة "سي بي سي"، إلى أن مصر تسير في المسار السليم بدأ من انتهاء لجنة العشرة من التعديلات المقترحة على الدستور المعطل، مؤكدا أن الحكومة الآن في صدد تشكيل لجنة الخمسين، كما سيتم استضافة لجنة الحكماء وإطلاعها على مواد فلمية ووثائقية حول العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر في الفترة الماضية والعنف والحرق والقتل. كما نوه إلى أن لجنة الحكماء ستقوم بإعداد تقرير حول تلك الزيارة لمفاوضة الشئون السياسية في الاتحاد الإفريقي، آملا إلى تصحيح القرار الخاطئ الذي ارتكبه مجلس السلم والأمن الإفريقي من تجميد مشاركة مصر في الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى تواصل مصر مع الجميع مادامت الأمر لا يتعلق بالتدخل في الشأن الداخلي لمصر.