يصعب الصمت لأن الجُرم يتعلق بحاضر وطن ومستقبل أبناءه .حديثي إذا عن جرائم الإخوان المسلمين المستمرة في حق مصر بعد زوال عهدهم البغيض وقد كشفت أحداث الحرس الجمهوري أن الإخوان يبتغون دوام تعميم الزيف والبهتان وقد اعدوا لحيلة مفضوحة مفادها ان جيش مصر قد قتل شبيحتهم أثناء الصلاة في حين أنها كانت تمثيلية للتغطية علي محاولة إقتحام دار الحرس الجمهوري للإفراج عن الرئيس المعزول وكانت المشاهد المصورة خير دليل علي جُرم الإخوان الذين بادروا بإعتلاءأسطح البنايات والإعتداء علي جنود الحراسةمن رجال الجيش والشرطة في مشهد سيئ لم تعهده مصر من قبل,ويبقي الإتجار بالدين هو مسلك الإخوان حتي آخر رمق والدين من فعالهم بُراء وذات زمان سجلت السينما المصرية عملا درامياً يوضح مسلك قاتل إستتر بالدين وعندما تم كشف أمره كان بالمسجد للصلاة وعند محاولة الإمساك به هم ليصلي!.ذاك المشهد الشهير للعملاق زكي رستم في فيلم" رصيف نمرة خمسة" حيث إنتهي الأمر بكشف القاتل ذو المسبحة المخضبة بالدماء,وهاهي الجماعة تنسحق شعبياً وقد تم توثيق جرائمها بالصور للشعب المصري والعالم أجمع ,وتبقي جرائم سدنة الجماعة من فصيل المرشد بديع والشاطر والرئيس الجاسوس وغيرهم موضع تحقيق وصولا للقصاص العادل لجماعة آثمة إسمها الإخوان المتأسلمين.