كان أليما علي النفس ان تتناقل الأنباء عن تعليمات من دول عديدة علي رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية لرعاياها لمغادرة مصر قبل 30 يونيو وقد خرجت مشاهد مصورة للمغادرة بُثت للعالم اجمع تأكيداً علي أن مصر لم تعد آمنة,ويبقي سوء الحال هو المسيطر علي كل الأجواء وقد إستتر رأس الحكم بدار الحرس الجمهوري مُغادراً بيته حيث لم يعد آمناً حتي في صلاة الجمعة التي اداها في دار الحرس الجمهوري ,ويبقي مصير مصر في يد شعبها طالما يعتصم "الحاكم" بشرعية الصندوق تحت مسمي انه رئيسا منتخباً .فليفعلها الشعب ويصحح المسار لأن الجماعة ليس لديها ماتبكي عليه وقد خرج المصريون لإلتهام كل ماهو إخواني في مشاهد جعلت مصر بلد الأمن والأمان"تظهر" غير آمنة في عهد الإخوان ,وتبقي مشاهد الحشود الإخوانية التي تم تجييشها أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر تنذر بما بما لايحمد عُقباه وقد خرجوا للدفاع عن رأس الحكم بالأمر وسط غضب شعبي عارم من توغل الجماعة وتعاليها علي جموع المصريين بعدما توسدت حكم البلاد,وطالما ثبت فشل الرئيس الذريع فلا شرعية له لأن مصر تُساق في "عهده" إلي الجحيم دون إحساس بالمسئولية, وتبقي ثورة 30 يونيو"سلمية" تعبيرا عن "نوبة" صحيان"قومية لإنقاذ"مصر" من تبعات الوهن الكارثية التي جعلت من مصر في خطر وهي مصر التي من دخلها آمناً فحري أن تعود مُجددا آمنة تصحيحاً لعوار لابد من تقويمه وصولا بمصر إلي حيث ماتتمناه بعيداً عن توحش الإخوان وتغولهم طمعا في سلطة أتتهم بلا عناء وصار لزاما ان تستتب الأوضاع لتفارق مصر العَناء.!