أكدت مارجريت عازر، الأمين العام بحزب المصريين الأحرار، أن حل الفتن والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان يكمن في سيادة دولة القانون وتغيير الخطاب الديني، وليس بتكوين مجالس متخصصة، في إشارة إلى دعوة الرئيس «مرسي» لإقامة مجلس قومي للعدالة والمساواة. وتسائلت خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج «صباح on» على فضائية «ontv»، عن جدوى تشكيل مجلس في ظل الأداء التنفيذي المغاير من قبل الرئاسة، معبرة عن تعجبها من قيام الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على الأقباط المحتمين داخل الكنيسة وكأنها ترغب في «حصارهم» دون أن توقف المعتدين أو تعاقب الجناة – على حد تعبيرها-.
وناشدت الرئيس «مرسي» بسرعة التحرك في تلك اللحظات الفارقة «أثناء الاعتداء على الكاتدرائية بالعباسية»، مطالبة إياه أن يعمل على تهدئة الأوضاع في الشارع بدلا من أن يخرج الساعة الثامنة مساء أمس ليعلن عن تشكيل لجنة العدل و المساواة.
وأعربت عن استياءها من تدهور الأوضاع، قائلة: يبدو أن الشعب في وادٍ، والرئاسة في وادٍ أخر.