يسعي حزب الحرية والعدالة، خلال اللقاء الذي سيجمع القوى السياسية داخل مؤسسة الرئاسة التي تدير الحوار الوطني الذي سيعقد أولى جلساته اليوم، لتقديم ضمانات حقيقة لإجراء انتخابات برلمانية نزيهة، تشمل إمكانية إجراء تعديل وزراي في عدد من الوزارات التي يكون لها تأثير بشكل مباشر أو غير مباشر، بينما أكدت جماعة الإخوان المسلمين على تمسكها ببقاء الدكتور محمد علي بشر، وزيرا للتنمية المحلية رغم الضغوط التي تمارسها القيادات السلفية التي اتهمت الجماعة بان وجود بشر في منصبه يخدم الجماعة في الانتخابات المقبلة . وقال الدكتور أسامة سليمان عضو الهيئة العليا للحزب، إنهم يرحبون بإجراء تعديل وزاري بشرط وجود توافق داخل مؤسسة الرئاسة علي ذلك من قبل كافة الأطراف المشاركة في الحوار، مشيرا إلى أن الحزب رحب بكل الضمانات التي تؤكد علي إجراء انتخابات برلمانية نزيهة معبرة عن الإرادة الشعبية دون وتلاعب.
وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، إن الآليات التي ستضعها الرئاسة لضمان انتخابات برلمانية تشمل الترحيب بالرقابة الدولية على الانتخابات البرلمانية، فضلا عن وجود الهيئات القانونية والقضائية التي تضمن نزاهة الانتخابات.
وأشار إلى أن الحزب والجماعة يرحبان بكل الآليات التي ستقدمها القوي السياسية المعارضة خلال جلسات الحوار الوطني اليوم ولن تقف عائقا أمام الضمانات الحقيقة للانتخابات البرلمانية المقبلة.