أنكرت وزارة الداخلية معرفتها بهوية الضباط المتورطين في قتل السيد بلال شهيد قضية القديسين الشهيرة!! أكد خطاب الوزارة الذي أرسلته إلى نيابات استئناف الإسكندرية عدم التوصل بعد إلى معرفة المتهمين بقتل سيد بلال . ويذكر أن حادث تفجير القديسين قد راح ضحيته العديد من الأبرياء وأثبتت التحريات ضلوع العادلى في تدبير الحادث الأليم .وكانت مباحث أمن الدولة قد اعتقلت مجموعة من النشطاء الإسلاميين من بينهم السيد بلال والذي قتل بعد تعذيب مروع لإجباره على الاعتراف بارتكاب الحادث . وتقدمت أسرته ببلاغ إلى النيابة العامة بالإسكندرية بعد نجاح ثورة يناير مباشرة تطالب بالتحقيق في حادث قتل السيد بلال على أيدى ضباط أمن الدولة ،وقدمت قائمة بأسماء حركية للضباط الذين قاموا بتعذيبه . وتقدم أخوه إبراهيم بلال وخلف بيومي رئيس مركز الشهاب لحقوق الإنسان واحمد أمين مشالي أحد المتهمين بقضية القديسين والشاهد على قتل السيد بلال بمذكرة ظهر اليوم إلى نيابة الإسكندرية تشمل الأسماء الحقيقية للضباط المتورطين بالإضافة إلى الأسماء الحركية لهم.
وأمر عصام عبد الرازق رئيس نيابة غرب الإسكندرية بسرعة ضبط وإحضار الضباط المتهمين بقتل بلال وهم النقيب حسام إبراهيم محمد الشناوي وشهرته حسام الشناوي والنقيب ادهم محمد منصور البدرى وشهرته ادهم البدرى والنقيب سمير محمد صبري سليمان وشهرته سمير صبري والرائد محمد الشيمى واسمه الحركي علاء زيدان وتم تزويد المحقق بمعلومات عن مقر سكنهم. وقال احمد أمين مشالي احد المتهمين في قضية القديسين أن خطاب الداخلية الذي زعم عدم علمها بالأسماء الحقيقية لهؤلاء الضباط أمر يثير الدهشة ، حيث أنها أعدت المكان المخصص لضباط امن الدولة الوافدين من مدينة الإسكندرية والقاهرة للتحقيق معهم فكيف تنفى علمها بأسمائهم متسائلا هل من حقق معهم داخل مقر امن الدولة بالقاهرة والإسكندرية من خارج الداخلية أم أنهم دخلوا وانصرفوا في الخفاء؟ وأكد خلف بيومي مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان أنه سوف يتقدم ببلاغ للنائب العام. ضد من يتستر على أسماء ضباط امن الدولة القتلة من قيادات وزارة الداخلية.