أمر المستشار عصام عبد الرازق، رئيس نيابة غرب الكلية، في الإسكندرية، أمس الثلاثاء، بضبط و إحضار الضباط المتهمين في قضية مقتل السيد بلال الذي تم إستدعاه من قبل جهاز أمن الدولة المنحل للتحقيق معه علي خلفية أحداث كنسية القديسين التي وقعت ليلة رأس السنة الميلادية وراح ضحيتها العشرات من المواطنين، بطلب من المجلس العسكري وليست من وزارة الداخلية. حيث قدم المحاميان أحمد أمين مشالي و إبراهيم بلال شقيق المجني عليه « السيد بلال» كشف تحتوي علي الأسماء الحقيقة للمتهمين، وهما النقيب حسام إبراهيم محمد الشناوى والذى كان معروف باسم حسام الشناوى، والنقيب أدهم محمد منصور البدرى والذى كان معروف أدهم البدرى، و النقيب سمير محمد صبرى سليمان والذى كان معروف سمير صبري، والرائد محمد الشيمى والذى كان يحمل اسم علاء زيدان، و أرقام الهواتف الخاصة بهم ومحل إقامتهم بعمارات سموحه خلف مديرية أمن الإسكندرية، فضلاً عن الأسماء المستعارة التي كانوا يتعاملون بها مع كافة البيانات كاملة بالعناوين المقيمون فيها وكذلك أرقام هواتفهم المحمولة والشخصية. وقال خلف بيومي مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، أنه سيتقدم ببلاغ إلي المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام لنيابات استنئاف الإسكندرية، للمطالبة باستدعاء اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية لمعرفة أسباب عدم تسليم الضباط المهتمين في قضية مقتل « السيد بلال«