أكد الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة أن مليونية "معا ضد العنف" ليس الهدف منها الحشد والتعبئة، ولكن التأكيد على نبذ العنف ورفض كل أعمال التخريب والهدم. وأضاف البلتاجي خلال كلمة ألقاها من أعلى منصة الجماعة الإسلامية اليوم: رسالتنا ليست الحشد، ولو اننا قصدنا ذلك لاحتشد الميدان عشرة أضعاف الأعداد الحالية ، جئنا لنبذ العنف، والتأكيد على أن أعمال التخريب واقتحام المؤسسات وقطع الطرق والمترو وحرق المقار هي جرائم جنائية يجب تقديم المتسببين فيها للمحاكمة الجنائية.
ووجه البلتاجي رسالة إلى القوى السياسية شدد فيها على عدم توفير غطاءا سياسيا لجماعات العنف والتخريب وهو واجب وطني عليهم جميعا الالتزام به، واكد على وقوفهم ضد الاغتيالات وما تروجه بعض الصحف، التى تريد إعادة الكرة فى ملعب الاسلاميين من خلال الترويج لخلايا إرهابية وغيرها.. لكن نحن اليوم لنبذ العنف ورفض هدم المؤسسات.
واختتم حديثه بقوله: الطريق لتغيير مرسي والحكومة والأغلبية هو الانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال صناديق الاقتراع، وليس بزجاجات المولوتوف.