قال محامو 12 من جنود الحرس الوطني في ولاية أوريجون الأمريكية، يقاضون شركة "كيه.بي.آر" ، إن موكليهم تعرضوا لمواد كيماوية سامة خلال وجودهم بالعراق مما أصابهم بأمراض خطيرة. ويتهم الجنود شركة "كيه.بي.آر" بالإهمال والخداع لعلمها بالمخاطر التي انطوى عليها العمل بالموقع.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن المحامي مايك دويل أمام هيئة محلفين من ستة رجال وست نساء "شركة كيه.بي.آر كانت تعرف ما كان يلزم عمله... قبل أن يذهب أي موظف إلى هذا الموقع" ، متهما إياها بالإسراع بالعمل هناك رغم علمها بما ينطوي عليه ذلك من مخاطر.
وقال دويل محامي الجنود إنه كان هناك 700 كيس من مادة ثاني كرومات الصوديوم في المنشأة الواقعة بجنوب العراق. وجاء في سجلات المحكمة أن معظم هذه المادة كان في صورة مسحوق كانت تنقله الرياح حول المحطة.
وورد في السجلات أنه عندما بدأ أفراد الحرس الوطني يعانون أعراضا مثل نزيف الأنف "قال مديرو كيه.بي.آر للجنود في الموقع إن هذا مجرد عرض من أعراض التعرض لهواء الصحراء الجاف".
وتظهر سجلات المحكمة في القضية التي بدأ النظر فيها أمس الأربعاء أن الجنود عانوا أمراضا خطيرة وأنواعا من القصور والعجز وأنهم معرضون للإصابة بالسرطان. وهم يطالبون في القضية التي تنظرها محكمة اتحادية في بورتلاند بولاية أوريجون بتعويضات.
وقال الجنود إنه عندما تفقد مديرو الشركة الموقع في سبتمبر أيلول 2003 فإنهم كانوا يرتدون ملابس واقية.