واشنطن : وافقت الحكومة الأمريكية على مطالب أعضاء ديمقراطيين بمجلس الشيوخ والتي تدعو للاتصال بنحو ألف جندي حالي وسابق ربما تعرضوا لمادة كيماوية مميتة في منشأة لمعالجة المياه في العراق. وحسبما ذكرت جريدة "الدستور" الأردنية ، يأتي القرار عقب شكاوى بأن الجنود تعرضوا لخطر بسبب ما يصفه منتقدون بالعمل غير المتقن لاحدى اكبر شركات المقاولات الخاصة التابعة لوزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" وهي شركة "كيه بي ار". ووجه اعضاء ديمقراطيين اتهامات للجيش ايضا بأنه لم يكفل التعامل المناسب مع "ديكرومات الصوديوم" ومادة كيماوية استخدمت لمنع الصدأ في الانابيب في منشأة الجيش الامريكي قرب البصرة في 2003 . وقال وزير شؤون المحاربين القدامى اريك شينسكي إن الجنود سيجري الاتصال بهم ومتابعتهم وسيعرض عليهم المساعدة من اجل الامراض التي يشتبه بانهم اصيبوا بها خلال خدمتهم. وكتب شينسكي الى لجنة السياسات الديمقراطية في مجلس الشيوخ وهي الذراع البحثي للمؤتمر الديمقراطي بمجلس الشيوخ "سنرسل خطابات الى هؤلاء الجنود توضح... كيف يمكنهم اجراء الفحوصات الخاصة بهم". وكان الجيش قد ترك الجنود الحاليين والسابقين الذي شكوا من مشاكل في التنفس الى حد كبير لرعاية انفسهم.