واشنطن: نفى باحثون أمريكيون احتمالات تعرض الأصحاء الذين تبرعوا بالكلى بصورة أكبر لخطر الموت. واستقى الباحثون هذا الاستنتاج من خلال مقارنة حالة 80347 متبرعاً لا يزالون على قيد الحياة تبرعوا بإحدى كليتيهم منذ الأول من إبريل 1994 وتم تتبعهم بعد 12 عاماً من الجراحة مع مجموعة مطابقة من 9000 شخص لم يتبرعوا باعضائهم. وأفاد الدكتور دوري سيجيف من كلية الطب في جامعة جونز هوبكنز بولاية بالتيمور، بأن نسبة الوفيات لم تتغير بسبب العمليات الجراحية خلال فترة خمسة عشر عاماً التي تلت الجراحة برغم الفروق في كيفية إجراء الجراحات واختيار المتبرعين، وكان هناك ارتفاع طفيف في احتمالات التعرض للموت بالنسبة للمتبرعين بالكلى خلال التسعين يوماً الأولى بعد الجراحة والتي توفي فيها 25 شخصاً، ولكن في فترات المتابعة اللاحقة تطابق معدل الوفيات بين المتبرعين أو كان أحياناً أقل من الذين لم يتبرعوا. وكانت معدلات الوفاة بين المتبرعين الذكور إحصائياً أكثر من النساء خلال عام من اجراء الجراحة .