أكد باحثون امريكيون الثلاثاء ان الامريكيين الاصحاء الذين تبرعوا بالكلي غير معرضين بدرجة أكبر للموت وهو ما قد يطمئن المتبرعين المحتملين وياتي ذلك في اطار تقليل صفوف انتظار التبرع بالاعضاء. وجاء هذا الاستنتاج بعد قيام 80347 امريكيا بالتبرع باحدي كليتيهم ولا يزالون علي قيد الحياة، وقد بدأت التجربة منذ الاول من ابريل/ نيسان 1994 وتم تتبعهم بعد 12 عاما من الجراحة. وقورنت مصائرهم مع مجموعة مطابقة من 9000 شخص لم يتبرعوا باعضائهم يشاركون في دراسة طبية حكومية. ورغم الفروق في كيفية اجراء الجراحات واختيار المتبرعين فلم تتغير نسبة الوفيات بسبب العمليات الجراحية خلال فترة 15 عاما الماضية بين 1994 2009، وهذا ما كتبه الدكتور دوري سيجيف من كلية الطب في جامعة جونز هوبكنز بولاية بالتيمور وزملاؤه في دورية الجمعية الطبية الامريكية . وكانت معدلات الوفاة بين المتبرعين الذكور احصائيا اكثر من النساء خلال عام من اجراء الجراحة وكذلك الامريكيين من اصل افريقي والمتبرعين من اصول لاتينية مقارنة مع ذوي البشرة البيضاء. وهناك نحو 80 الف امريكي ينتظرون الحصول علي كلية، ومن بين 17 الف عملية نقل كلي تجري في الولاياتالمتحدة كل عام هناك ستة الاف عملية نقل من متبرعين احياء. وكتب سيجيف "يجب علي القائمين علي عمليات النقل اظهار ان هذه الارواح لا يتم انقاذها علي حساب تعريض حياة المتبرعين للخطر.." واكد "اظهرنا ان المتبرعين الاحياء بالكلي في امان وغير معرضين بشكل اكبر للموت علي المدى الطويل كما كان يقال".
