أكد اللواء حمدي بخيت الخبير الاستراتيجي والعسكري بأن الدروس المستفادة من حادث رفح أهم من أن نتعمق في تفاصيل الحدث نفسه. وأضاف بخيت ، في اتصال هاتفي عبر التلفزيون المصري اليوم الاثنين، بأن ما حدث أكد على تنامي قوة الجماعات الإجرامية المسلحة في سيناء والتي أقامت علاقات مع جماعات مشابهه في فلسطين وإسرائيل.
وتابع بخيت قائلاً : " أن هذا الحادث عمل إجرامي مسيس يهدف إلى إحداث الفوضى في سيناء من أجل إعلانها "كمنطقة صراع" بين جماعات وحكومات مختلفة، ليتطور الأمر ويصل للمجتمع الدولي كما حدث في دارفور.
وأِشار بخيت إلى أن إسرائيل تشترك مع العديد من الجماعات الإجرامية لتخريب مصر، ولكنها في الوقت نفسه تعمل جاهدة على تأمين حدودها ضد هذه الجماعات، مدللاً على ذلك بتدميرها للمدرعة التي اخترقت الحدود بعد عبورها 25 متراً فقط وقيامها بقتل من كانوا بداخلها.
وشدد بخيت على ضرورة تكاتف الشعب المصري معاً، ووقوفه بجانب الأجهزة الأمنية من خلال دعمها وتعظيم دورها، خاصة وأن الفترة القادمة ستحمل خروقات ومشكلات كبيرة .