استنكرت الاحزاب الحادث الاجرامي الارهابي الخطير علي نقطة امنية لقوات حرس الحدود في مدينة رفح بسيناء الذي ادي الي استشهاد17 عسكريا من القوات المصرية واصابة اخرين باصابات خطيرة وقت تناول افطار رمضان وحملت المسئولية للرئيس مرسي واعتبرت ان قراره بالافراج عن شخصيات متهمة في عمليات ارهابية وتنتمي لتيارات اسلامية متطرفة هو السبب الرئيسي في حدوث مثل هذه الهجمات بالاضافة الي القصور الشديد في تعامل بعض الاجهزة التي لم تأخذ وجود الجماعات الجهادية علي حدود مصر مع قطاع غزة في بعض مناطق سيناء مأخذ الجد وتعاملت معها باهمال شديد الي جانب التحذيرات الاسرائيلية من وجود الجماعات الجهادية في هذه المنطقة. ووصف الدكتور يسري حماد عضو الهيئة العليا لحزب النور والمتحدث الرسمي للحزب الحادث بأنه اجرامي بكل المقاييس وقال ان التعامل مع ملف سيناء يغلب عليه طابع الفوضي امنيا موضحا انه تم التعامل مع اهالي سيناء كمتهمين الامر الذي ادي الي ايجاد نوع من العدائية وعدم الانتماء وسط اهالي سيناء. وشدد حماد ل الاهرام المسائي علي انه ينبغي الانتباه لوجود عصابات اجرامية مدفوعة من الخارج تسعي الي عبث وعدم استقرار البلاد مستغلة في ذلك الانفلات الامني الذي حدث مطالبا بضرورة الوقوف صفا واحدا خلف جيش مصرللتصدي للفكر الاجرامي بحزم شديد بينما حمل حزب الوفد المسئولية لرئيس الجمهورية محمد مرسي وقال طارق سباق سكرتير العام المساعد للحزب ان كل هذه الامور كانت متوقعة لانه ليس من المنطق ان يصدر الرئيس مرسي قرارا بالعكس بالافراج عن شخصيات متهمة في حوادث ارهابية وهي تنتمي لتيارات اسلامية متطرفة تقوم بتنفيذ مثل هذه العمليات الجهادية. ولفت سباق الي ان هذه العناصر خرجت لتؤكد وجودها وبدأت في ممارسة انشطتها الارهابية لزعزعة امن واستقرار البلاد مشيرا الي ان اسرائيل حذرت رعاياها خلال48 ساعة من عدم التواجد في هذه المنطقة نظرا لتوقع قيام اعمال ارهابية في هذه المنطقة متوقعا دخول مصر في منعطف خطير خلال المرحلة القادمة. فيما أكد الدكتور عماد جاد عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي, وجود قصور شديد في تعامل بعض الأجهزة التي لم تأخذ تواجد الجماعات الجهادية علي حدود مصر مع قطاع غزة في بعض مناطق سيناء مأخذ الجد, وتعاملت معها باهمال شديد, بالاضافة الي التحذيرات الإسرائيلية من وجود الجماعات الجهادية في هذه المنطقة. واستنكر حزب المصريين الأحرار الهجمات التي وقعت علي الحدود, وقال نجيب أبادير عضو المكتب السياسي للحزب, أتعجب من حدوث مثل هذه الأزمات وقت الإعلان انقطاع التيار الكهربائي متسائلا: هل انقطاعه كان تمهيدا لتنفيذ هذه الهجمات, مضيفا: أن سيناء أصبحت مرتعا للجماعات الجهادية وحزب القاعدة. وقال إن الاتصالات التي تمت مع حماس وزيارات قياداتها لجماعة الإخوان المسلمين, ولرئيس الجمهورية تضع الكثير من علامات الاستفهام, وطالب بضرورة الانصراف عن مغازلة أطراف مثل حماس وغيرها وعدم السماح لأي أطراف خارجية باللعب في الخفاء لافشال الوطن واسقاطه, مضيفا: كفانا لعبا بالنار.