حمل الناشط السيناوى سعيد أعتيق جهاز المخابرات العامة مسئولية الهجوم الإرهابى على نقطتين للجيش المصرى بمدينة رفح مساء اليوم الأحد، والذى أسفر عن استشهاد 23 ضابطا وجنديا والاستيلاء على مدرعات. كما لمح أعتيق عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" عن أن المخابرات قريبة من هذه العمليات، قائلا "عمل إجرامي وإرهابي جديد في سيناء ولكن الذي يتحمل المسؤولية هذه هي أجهزة المخابرات التي فشلت للمرة المليون. في الكشف عن هؤلاء المجرمين .. مع أننى على يقين ان المخابرات المصرية ليس ببعيدة عن هذه العمليات". وإكد أعتيق أن هذا الهجوم نتيجة للصراع القائم بين الجماعات الإسلامية والمجلس العسكرى، مشددا على أن الأهالى لن يسمحوا بأن تكون سيناء مسرحا لهذه العمليات، قائلا" لن نترك هذه الفعل الإجرامي الإرهابي الجبان التي استهدف جنودا أبرياء ليس له ذنب في الصراع بين الجماعات الاسلامية والمجلس العسكري، ولن نسمح بان تكون سيناء مسرحا للعمليات".