طهران : أعلنت الإذاعة الإيرانية اليوم الثلاثاء أن عدد عناصر الحرس الثوري الذين لقوا مصرعهم في التفجير الانتحاري الذي وقع في اقليم سيستان بلوشستان يوم الاحد الماضي بلغ 15 عنصرًا تم تشييع جثامينهم. وشارك في مراسم التشييع التي بدأت من من مقر هيئة الاركان العامة لقيادة الحرس بالعاصمة طهران عدد من قادة القوات العسكرية و قوات الامن الداخلي ومستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون العسكرية اللواء صفوي. ومن المتوقع أن يقام في مدينة طهران حفل تأبيني لضحايا الاعتداءات التي كان الاعلام قد ذكر بأن ستة من قادة الحرس كانوا ضمن قائمة القتلى ال 42 الذين سقطوا في الهجوم، الا انه لم يذكر عدد عناصر الحرس الذين قتلوا. وقد اتهمت ايرانالولاياتالمتحدة وبريطانيا وباكستان بدعم الجماعة، الا ان واشنطن ولندن واسلام آباد نفت ضلوعها في حادث يوم الاحد. ونقلت وكالة "فارس" الايرانية شبه الرسمية للانباء عن مدير الشرطة الايرانية اسماعيل احمدي مقدم قوله إن الهجوم "مصدره اجنبي" بالدرجة الاولى، ويحمل بصمات الوكالات الاستخبارية الغربية. ونقلت الوكالة عن مدير الشرطة قوله "سيصار الى تطبيق خطط امنية خاصة في اقليم سيستان بلوشستان، وعلى الدول المجاورة تحمل مسؤولياتها. علينا مواجهة المتمردين والارهابيين والمهربين ونحن موحدون". وكانت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) قد ذكرت أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا استهدف عددا من قادة الحرس الثوري لدى وصولهم للمشاركة في ملتقى للقبائل بمنطقة بيشين الواقعة بين مدينتي سرباز وجابهار جنوبي المحافظة بهدف التحضير لمؤتمر الوحدة بين القبائل السنية والشيعية في البلاد ، مما اسفر عن مقتل 42 شخصًا بينهم قادة من الحرس الثوري الإيراني ، فيما اصيب 28 بجروح. وذكر التلفزيون الرسمي أن جماعة جند الله أعلنت مسؤوليتها عن المذبحة.